انكسار في ليل ينتهي
شعر: مهند الشريف
شيءٌ يكسّر
ربّما صورٌ تعود من الضباب
وترسم الأشلاء في زيّ النوارس
حين تسكب دمعها
وتغادر الأحداق نحو الصمت
في قلق فريدْ
تحار فيها
هل هي الشيطان لحظة توبة
ام أنّها الإنسان حين الإنكسارْ
أم أنها امرأة تجالس حزنها
مرآتها انكسرت
فصارت مثل عصفور يفكّر بالنهارْ
البيت يقبع في البعيدْ
وأنا هنا مابين شكّ أوحيادْ
ماذا ستسمعنا؟
خلاصة شعرها
أم طرقها هذا الخفيّ على جدارالصمت
حين الليل يمضي
عائداً من رحلة الإيحاء
نحو دوائربيضاء
في شعر الجيادْ
ذوبي إذن في روحي الحمقاء
يا أبدي
وملّي من كلامي
كي تدوري فوق سجاني الهلاميْ
أنا ما اخترعتك طائعاً
لم أخترعْه طائعاً
وكلاكما خلقا تماماً
عندما جبريل أنهى آخر الإيحاء
أقلع عائداً نحو السماء
فدعي لهاثي في المكان
تعلّمي حفظ المكان
ونشّطي في الليل ذاكرتكْ
وإذا بك اتحد المقدّس فلتصلي
كي أعود من التراث المستحيلْ
ملكاً يعاني في الغياب
رحيل همس الأغنيات
أو ربّما ملكي يضيع
بلادليلْ
لكنّه مطر وموال
حكاية مقلتيك
إذا تصارخ لون زنبقة
ولون ضفيرة سوداء
مثل الحلم
كابوس ….إذن
ونهار عاشقة وقد ألف الوصولْ
Free analysis of your website https://zetds.seychellesyoga.com/info