كان الشعر لأطفال فلسطين
لصبايا المرجة للأرض
لحباب الزيتون وطور سينين
مفاعلتن كانت أنثى
رمش فتاة من عكا
و الرمش الآخر من حطين
الشعر الآن يعاندني
في غزوة سين
يتسلل من خرم الإبرة
قطرة ماء ثكلى ويهاجر
من بحر الوافر للبحر الميت أو قزوين
آهٍ يا عبلة لو تدرين !
أن الملكوت الشعري يخون
تتفرق أقمار من حولي عصفًا مجنون
لم أترك حرفًا منسيًا من دون نشيد
عين سين أو نون
شقر سمر سود عيون
لكن اللام حرف ناري مجنون
وعد تهديد وسجون
هل ينقذني من دنياك
حرف معتل أو حرف سكون ؟
( سنة 2001)
كلام جميل دمت بالق
قصيدة في منتهى الروعة دمت لفلسطين و لكل أحبابك و ألف تحية
كل الشكر والتحية لكل من علق وسيعلق هنا فضاؤكم الرحب الذي أسعد بتواصلكم الدائم معه