أخبار

إصدار قريبًا

رواية "حكاية حب في زمن الكورونا" - عبد الحميد القائد

ملخص سريع لرواية “حكاية حب في زمن الكورونا” للكاتب البحريني عبدالحميدالقائد

كان الوقت مساءً ….
عندما كان عائدًا من القاهرة في يناير 2020 يلاحظ أن التجهيزات في مطار بلده بخلاف العادة. هناك مسح لدرجة حرارة القادمين. بدأ رعب الكورونا يقترب. خلال شهر تقريبًا يبدأ الفيروس نشاطه في هذه الجزيرة الحالمة. يفقد البلد أو العالم توازنه ويفقد الناس رباط جأشهم. كأنه زلزال يقضي على الأخضر واليابس. تصاب اخته بالمرض فيهرع إلى المستشفى. هناك يرى عينين تنظران اليه بدهشة واستغراب. عيني طبيبة حسناء تونسية، لا ترفع عينيها عنه. هنا يبدأ الفصل الغرائبي ..هنا يولد العشق الغريب. هو ربما يشبه أحدًا تعرفه …ربما ..وجهه طبق الأصل ولكن شخصيته مختلفة. تغلق المؤسسات الحكومية والشركات أبوابها وتقفل المطاعم والمقاهي وتصبح القهوة وحيدة …كل شيء مقفل حتى القلوب المذعورة. كل شيء يتحوُل إلى العالم الافتراضي. وسط هذا الخراب يولد حب غير عادي بل في قمة الغرابة. يتطوع البطل في المستشفى مرشدًا نفسيًا لمرضى الكورونا وأهاليهم ،فهذا المرض هز أركان النفوس. ويلتقي بحالات إنسانية ووقائع حزينة جدًا.

البطل مهووس بالزمن ويشعر أو يدّغي أن بإمكانه أن يسمع صوت الأزمنة الفائتة. ينطلق مع تلك الحسناء إلى الربع الخالي محاولًا أن يسمع من تحت الرمال أصوات قوم عاد وثمود ويعتقد أنهم ما زالوا يعيشون تحت الرمال العميقة وكثبان الربع الخالي المجهول. مفاجآت تحدث في هذه المنطقة وأحداث مثيرة غير متوقعة. يغرق في حب عميق مع الحسناء التونسية، لكنها فجأةً تختفي بلا سبب واضح. بعد فترة يكتشف أنها عادت إلى بلدها بخدعة ماكرة من أحدهم. يتوجه إلى تونس ويلتقي بحبيبته وهناك يزور الأماكن الأثرية ويسمع صوت الزمن السحيق. في تونس تنتظره مفاجأة أو صدمة ربما لا تحدث الا في الخيال تزلزل كيانه. ويظل كل ذلك سرًا لا ينطق به لأحد!

رواية تسلب أنفاسك بأحداثها الكثيرة المعقولة واللامعقولة ضمن عمل غرائبي حافل بالدهشة والصدمات. رواية تبدأ بها ولا يمكنك تركها حتى تنتهي منها، فهي تخلق داخلك شغف عارم لاكتشاف خباياها.

في النهاية هو في الطائرة مع حبيبته…ممسكًا بيديها طوال الرحلة … وهو يقول لها: لا سؤال قبلك ولا سؤال بعدك ..لا سؤال أبدًا!

ينزلان من سلّم الطائرة. كان المطر يهطل بغزارة ناثرًا حبّاته اللؤلؤية على الوجوه وعلى أرض المطار. إنها ايقاعات فرح احتفالًا بالعاشقين .. عشقُ يشبه قوس قزح.
وكان الوقتُ مساءً ….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قصة من قصص عجائب الأخطاء الطبية التي عانيت منها شخصيا، وسجلتها في رواية حتى يعرف من يسلم رأسه او اي جزء آخر من جسده لمبضع الجراح دون التأكد من ان تشخيصه سليم هدفت من معاناتي الشخصية رسالة لكل مريض يحتاج جراحة ان يتحقق وياخذ رايا قانيا وثالثا حتى يتأكد ان التشخيص سليم 100%… في كندا مثلا لا يمكن رفع قضية على طبيب لان الطب مؤمن للأسف ولن تجد طبيبا يشهد على زميل له عكس امريكا او اوروبا وضعهم مختلف مثال القصة التي تفضلتم بالكتابة عنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى