غِب كيفما شئتَ لاتألوكَ أخباري
فأزمةُ الشوقِ مرّت دونَ أضرارِ
نعم.. توهّجتِ الأشواقُ واستعرت
فأطفأَ اللهُ – إذ طالَ النوى – ناري
فأبتُ نحويَ بعدَ التيهِ أزمنةً
ولم يعد شأنُكم من ضمنِ أفكاري
ولم أكن أرتجي إلاكمُ وطرًا
حتى وجدتُ إيابي خيرَ أوطاري
إليكَ عربون شكري عن جمائلِكم
إليكَ- عمّا مضى- صندوقَ أعذاري
زر الذهاب إلى الأعلى
جميل ربي يحفظك