
هدى عز الدين
 
وَلِيدَةٌ أُسَبَحُ فِي عِطْرِكَ
كشهيقٍ سَاحِرٍ سَرَقَ أنفاسي
لَدَيّ مَخَاضٌ وَاهِمٌ ، نُطَفُهُ مِنْ ظَهْرِ عِشقكَ
أَبْكَرَ الظِّلُّ الْخَفِيُّ وَلَن يَنْكَسِرَ سَاقُهُ
خطَؤهُ اعْتَرَفَ بِهَا حبرٌ فَاتِحٌ
نَهَلَ مِن خَدِّ الْحَبِّ قُبُلاتٍ
مُرُوءَة تَحُجُّ إلَيّ بُسْتَانٍ
اِسْتَأْنَستَ بِها وَحْشَةٌ
أتعجَّلُ اللِّقَاء عَلَى حَافَّةِ الْكِتَابَةِ
وَمَا كُتَبَ الْحَرْفُ سِوَى اسْمَكَ
النُّونُ سَاكِنَةٌ ثَوْبَكَ
الْوَاوُ عَطْفٌ دَثَّرَ الشِّتَاء
الداَّلُ دَلَّال وشُموسُ دِفْء
يَا مَوْقِدًا فِي قَلْبِ واحَةٍ
صَيْفٌ اِحْتَضَنَ الْغَرَامَ
غَاب نِصْفُهَا الْأَيْسَرُ
الْحَارِسُ وَسِيلَةُ هُيَامٍ
أَيُّهَا الشُّهُودُ الْعَيَانُ
هَل من قَارِئٌ مِثْلُهُ. . . . . ؟
			
		 
				
		
		
		
		
		
		
		
	
	
	
	
 
	
	
	
	  
		
	
	
	 
 
	
				
			
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
		
		
		
 
بوركت جهودكم الرائعة