عبد الحميد القائد
ما عَادت امرأةٌ تُوقِظُني
من خُفوتِ شَغَفِي المَجنون
من انهيارِ صُروحي المَخمَلِيةِ
فهناك ما لا يُهِمُّ في السُقوُطِ
في زَمنٍ سِرياليِّ الزَوايا
وعِشقٍ فَقدَ المَعَانِي والحَنَايَا
أُقَهقِهُ من الضِحكِ على وجُوههنَ في الذَاكرة
حاملاتُ الهَوى والحنينُ الوَقتِيُّ
هل كانَ الطَريقُ إلى القُلوبِ ضِياعًا في الأنْفَاق
أم أن الأُفقَ والمَدَى نِفَاق
الذَاكرةُ دفترٌ تطايرتْ أوراقُهُ
مع رَحيلِ النَوارسِ إلى الجُزرِ الخَفيّةِ
وأنا واقفٌ أسجّلُ الوقتَ
على ذَرّاتِ الرِيحِ
وهي تَتَطايرُ سُدًى
في الفَراغِ العَظِيم
الشاعر عبد الحميد القائد نص جميل ورائع دمت متالقا شاعرنا الكبير محبتي وتقديري لك