دشنت الجامعة الكندية دبي المرحلة الثانية من توسعة الحرم الجامعي في “سيتي ووك” تزامنا مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذ1هبي في اليوم الوطني الخمسين.
شهد الاحتفال مشاركة كبيرة من منتسبي الجامعة، وتضمّن العديد من العروض الفنية الموسيقية والشعرية إحياءً للتراث الشعبي الإماراتي، وتخلله استعراض فني من فريق الموسيقى في الجامعة، والذي يشارك أيضًا في معرض إكسبو 2020 دبي، واستمتع الحضور بالمأكولات الشعبية الإماراتية وأبدوا إعجابهم بالرسوم الفنية المستوحاة من ألوان العلم الإماراتي.
وقد رحب السيد بطي سعيد الكندي رئيس مجلس أمناء الجامعة بالضيوف الكرام وقال : “لقد أنشأت دولة الإمارات طريقًا للنجاح والتميز خلال الأعوام الخمسين الماضية، وستمضي قُدُمًا لتحقيق المزيد خلال الأعوام الخمسين القادمة. نحن نحتفل اليوم بإنجازات الماضي وبالحاضر المزهر، ونستشرف المستقبل المشرق”.
وعبّر السيد بطي الكندي عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققتها الجامعة هذا العام، حيث صنفتها منظمة QS العالمية المتخصصة في تصنيف الجامعات ضمن أفضل 2% من الجامعات على مستوى العالم، كما حققت المركز الأول في دبي، والـ 25 على مستوى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الجامعة استمدت نجاحاتها من قادتنا الذين ألهمونا وساندونا للمضي قدمًا نحو مستقبل واعد، آملًا في أن يتخذ طلبتنا هذا النهج أساسًا لمسيرتهم التعليمية والمهنية، ليحققوا النجاح في المستقبل.
واستعرض الكندي مكونات الحرم الجامعي الجديد، وأوضح أن المبنى الجديد يعد محورًا لتطوير الجامعة في منطقة “سيتي ووك”، حيث يضم المبنى مكتبة ضخمة إضافة إلى مجموعة واسعة من المختبرات المجهزة بأحدث التقنيات لمختلف المجالات الدراسية، ومنها العلوم والهندسة وعلم النفس والاتصال، إضافة إلى استوديوهات العمارة ومختبر التصنيع.
ويتضمن المبنى الجديد حديقة في وسطه، ما يوفر مساحة واسعة للتواصل الاجتماعي بين طلبة الجامعة، وذلك ضمن خطة التطوير الشامل خلال المرحلة الثانية من توسيع الحرم الجامعي. علما أن افتتاح المرحلة الأولى للحرم الجامعي جاءت في الأول من يوليو لهذا العام تزامنا مع الاحتفالات باليوم الوطني الكندي.
كما ألقى الدكتور أحمد العلي الأستاذ في الجامعة الكندية في دبي كلمة خلال الحفل، تحدث فيها عن فخر الأمة والإرث الذي نستمد منه عزيمتنا، أكد فيها الدور الذي لعبته الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في وضع دولة الإمارات خلال 50 عامًا فقط في مصاف الدول الأكثر تقدمًا وتحضرًا وسلامًا.
زر الذهاب إلى الأعلى