هدى عز الدين
قُلْ لِي يَا شَاعِراً
هَل سَيَظَلُّ الْقَمَرُ شَاهِدَ
عِيَانٍ يُتَسَلَّلُ لَهُ الْعِشْقُ سِرَّا ؟؟؟
أَوْ يَبْقَى الْحَبُّ كَلَيْلَى يَسرِقُها الْبَحْرُ مِنْ مُسْتَقْبَلٍ بَعِيد ؟؟
نَعَمْ هِيَ دَهْشَةٌ جَمَعَتْ نَبَضَاتي فِي عَيْنِ صِدْقٍ
وَيَا عَجَبَنَاً بَاتَ أَنْهَارا
أَنَا نِصْفُ رِوَايَةٍ
لَا تَكْتَمِلُ حَلَقاتُها بِدُون مُوسِيقَى وَوَشْوَشَاتٌ تَدَاعِبُ اللُّعْبَة
قَال : عَجِيبٌ أَمَرُكِ
يَا امْرَأَةً مَا بَالُ خزائِنِكِ
عَامِرَةً بالغرام
وَأَنَا عَابِرُ سَبِيلٍ فِي رِحَابِ
إيمَانِكِ
مُتَصَوِّفٌ يَخَافُ اللَّهَ
وأنتِ مَعابِدُ يَهُودِيَّة
يَأْكُل اعتِرَافِي
إَنَّهُ مُتَّهَمٌ هَارِبٌ
مِن سجونِ احتِلالِي
إلَى حَدِيقَةِ الْخُلُود
سَرَقْتُ مِن هَالَةِ الْقَمَرِ
نَجمَكِ
لِمَن يُقَسِّمُ البُلْبُلُ و يَكْتَسِحُ
التغريدات ؟ ؟ ؟
أَقَسَّمُ لِأُنْثَى صَنَعَهَا
الرَّبُّ لِرَجُلٍ مِنْ رَحِمِ
رَبِيعٍ يَتِيم
زر الذهاب إلى الأعلى