إبداعات

   لَن أَمُوت هدى عز الدين  –  مصر

فَوْقَ وِسَادَةٍ تَمَرَّدَتْ عَلَى حُلُمِها

تَهَتَّكَ خَيالِي وَنَسَجَ نِصْفَ رُؤْيَةٍ فَلْسَفِيَّةٍ

كفنجانِ قَهْوَةٍ فِي ضِيَافَةِ

مُوَجَة

فَرَكَ الْجَسَدُ نَفْسَهُ بِيَدِ أُمْنِيَةٍ لَعَلّ رَأْسَهُ تُجَدِّدُ الْحُلُمَ

لَا تتمعَّنْ دَاخِلَ حَلَقٍ ضَيِّقٍ

لِكَي تَقْرَأَ نُقوشاً مُتَنَوِّعَةِّ

قِفْ أَيُّهَا الْعَجْزُ فَوْقَ قِسْمَتِي فَأَنَا نَصِيبٌ مِنَ الثَّرَى

سأنامُ مِنْ جَدِيدٍ وَأُعِيدُ كَرَّتِي مَرَّتَيْن

أَصِفُ لِلذُّهُولِ طبختي

كَي يَجْمَعَ فواكِهه

رُفِعَ نَصُّ شِفَاهِ الْعَقْلِ

وحدقةُ عَيْن التَّعَجُّبِ اتَّسَعَتْ

اتِّهَامٌ أَشَارَ إلَى جُرْأَتِي

مَا أَنَا فِكْرَةٌ مِنْ رَحِمِ مُسْتَحِيلٍ

وَلَا عَيْبٌ فِي صَفَحَاتِ الْكَرَامَة .

مَا أَنَا إلَّا يَدُ عَوْنٍ أداعبُ قَلْبَ الْمُجْتَمَع

لَن أَمُوت

أَتَقَدَّمُ بِخَالِصِ الْعَزَاء وَالْمُوَاسَاةِ كَي نَدْفُنَ مَوْتَكُمُ الْمُتَشَابِهُ

لَكُمْ مِنْ يَدِ التُّرَابِ حَفْنَةً خَضْرَاء

كَيْ لَا ننسى أَنَّ الظَّنَّ نِصْفَ يَقِينٍ

وَبَعْضَ الخيباتِ انْتِصَار

. . . . . لَن أَمُوتَ الْيَوْمَ

فَأَنَا مَعَهَا نَلْعَبُ

لُعْبَتَنا الْمَرِيضَةَ

عَلَى حَافَّةِ الْإِبْدَاع

فَسبَّابَتي

أَشَارَتْ إلَى خَوفِهَا

جَلَدَتِ الْأَيَّامَ

بِسِيَاطٍ نَاعِمَةٍ

أُمٌ أَنَا أَتَوَسَّلُ إلَى بِلَادِ يَسْكُنُهَا خَيَالِي

رَسَمني الحُبُّ

‏زَخَّاتٍ مِنْ مَطَرٍ أَزْرَقٍ

سِمفونِيتُهُ فَوْقَ رَعَداتِ جُنُون

أيَّتُها النَّافِذَةُ عَيْنَاك ضَوَى لَهَا بَرَقٌ خَاطِفٌ مِنْ شَمْسِ الهوى‏

ليتَكِ مَعِي أيَّتُها الْجَمِيلَةُ

فَجَسَدُ الْجُبْنِ لَا يَصْلُحُ لِلْخُلُود

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى