أبدأ مقالي بما يخص يوم الجمعة لباعتبار أننا في يوم الجمعة:
* ” يا أَيها الذِينَ آمنوا إِذَا نودِيَ للصلاةِ من يوْمِ الجمعةِ فاسعوْا إِلىٰ ذِكرِ اللهِ وَذَرُوا البيعَ ۚ ذَٰلكمْ خيرٌ لكمْ إِن كنتمْ تعلمونَ (9) فإِذَا قضيتِ الصلاةُ فانتشرُوا في الأَرْضِ وَابتغوا من فضلِ اللهِ وَاذْكرُوا اللهَ كثيرًا لعلكمْ تفلحونَ (10) سورة الجمعة .
لا تصح صلاة الجمعة إلا في المساجد ، ولاتجوز الا في جماعة ، حيث يجتمع الناس ويلتقي الأهل والأصدقاء فيعم السلام بينهم ، وتسكن المحبة في قلوبهم وأرواحهم .
ذات جمعة كان الجو باردًا والغيوم تملأ السماء ، وعندما بدأت الصلاة بدأ المطر الخفيف في الهطول ، وبدأت الأرض بالحمد والتسبيح ، ما أضفى على الجو جمالأ ورونقا خاصاً ، وأسبغ على المصلين شعورًا بالسكينة والطمأنينة .
* الجمعيات الخيرية والإنسانية التي تهتم بعمل الخير، وتعمل على رعاية الأنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة تستحق منا كل محبة وكل تقدير ، فلولا هذه الجمعيات لعانى الفقراء والمحتاجون في بلادنا – وفي غير بلادنا – الأمرين.
*الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية ( ١٨ديسمبر) في كل عام فرصة لتسليط الضوء على هذه اللغة العريقة التي وسعت كل شيء علمأ وادبًا وفكرًا ؛ هذه اللغة التي تحوي من اللآلئ والدانات الشىء الكثير ، حيث يقول الشاعر الكبير حافظ ابراهيم على لسانها :
انا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي !
*لم أعرف أن هناك نهرًا في يافا اسمه نهر ” العوجا ” إلا بعد أن قرأت رواية ” الست زبيدة” للكاتبة الكندية / الفلسطينية نوال حلاوة ، ولم أعرف ان مطعم ” كلحة” كان موجودًا في يافا أيضأ ، إلا من الرواية نفسها ، حيث كان تجار يافا – قبل النكبة – يطلبون الفطور منه !
أما شاعرنا الكبير المتنبي فيقول في شأن القراءة :
أعز مكانٍ في الدنى سرج سابح
وخير جليسٍ في الزمان كتابُ
رجل سبق عصره ، وشاعر فذ بز أقرانه ، فكم منا في هذه الأيام يأخذ بنصيحته ، وكم منا يضرب بها عرض الحائط ، يا ترى !
زر الذهاب إلى الأعلى
الأستاذ محمد إدريس لك كل الشكر والتقدير على مساهماتك الجميلة والمعبرة عن أهمية المواضيع التي تتناولها لما فيها من إفادة وتأمل فى مجال المعرفة المجتمعية دمت متالقا أيها الإنسان المثقف
نعيم رضوان … اللغة العربية لغة أصيلة ومتجذرة في نفوسنا ومنها نستقي حياتنا وذلك لما كرمها الله بأنها لغة القرآن الذي أنزله الله بلسان ربي
نعيم رضوان … اللغة العربية لغة أصيلة ومتجذرة في نفوسنا ومنها نستقي حياتنا وذلك لما كرمها الله بأنها لغة القرآن الذي أنزله الله بلسان عربي