هدى عز الدين
أَوَدُّ بَيْتاً ريفيَّاً يَسْكُنُهُ وَقْتَيَ المتهالِكُ
لَعَلِّي أرسُمُ عقارِبَهُ الْمَيْتَةَ كتراثٍ فَوْقَ صَفَحَاتِ اللُّغَةِ
أَيُّهَا الْمَكَانُ المستبشِر اطمُرْ مستنقعاتِك
ثُمّ تَوَسَّلْ لِرَأْسِ فَأسِ الْحَيَاةِ
قَبْلَ
فَتْحِ صُنْبُورِ بُؤْسٍ
وَيُصبِحُ الْعَطَشُ سَلْسَبِيلاً
أَلِقَ البَرْقُ
آهٍ لَقَد أُصِيبَتْ بَطنُ الْأَرْضِ بفيروسِ الْغَدرِ
يَا طَبِيباً خَافَ الدَّوَاء
وَيَا عَلِيلًا اجْمَعْ قَنَاطِيرَ
قَد أَفْلَسَتْ مِنْ كَنْزٍ الْوَفَاء
أَسِنَ الْعَذْبُ
آهٍ يَا بَدَنُ …اقْشَعَرَّ جِلْدُ التَّماسِيحِ
صَدَقَتِ الأكذوبَةُ
اِكْتَظَّ الْخَوْفُ قَلْبَ طُمَأْنِينَةٍ
زر الذهاب إلى الأعلى