يناقش هذا الكتاب “نظرية الحضارات فى القرآن الكريم” الصادر عن “مؤسسة الرحاب للطباعة والنشر والتوزيع “في لبنان نظريتىّ صراع الحضارات وحوارها بفكر إسلامى من خلال آيتين أمر بهما الله – سبحانه و تعالى – على وجه التأكيد وبمعنى الديمومة و استمرار الحياة الدنيا كما يستبين من أثرها على أحداث المشرق الإسلامى .
و لما لم يلتفت أحد إلى هذا الفكر الإسلامى المتقدم فقد نهض الكتاب لترسيخ هذه النظرية مستدلا عليها بكتاب الله المبين و أملا فى أن يتصدى أحد المتخصصين فى تاريخ الغرب لتبيان أثرها على الأحداث .
يقول الدكتور ديفيد بوجيني سمث ولويس تشارلز كاربينسكي في كتابهما (الأعداد الهندية والعربية) إن الخوارزمي هو الأستاذ الكبير في عصر بغداد الذهبي، وإن لهذا الرجل معرفة كبيرة، ويدين له العالم بمعرفتنا الحالية بعلمي الجبر والحساب.
أليس في هذا التدافع الذي خص الله به الناس ـ صنّاع الحضارة ـ بحثا عن المعرفة وارتقاءً بها أفضل مثال؟
Wael
أرسل بريدا إلكترونيا
