أَتطوفُ في فِكري طيورُ مشاعِري حَيرى فَيحملُ جنحُها أَشعاري؟!
ينسابُ في تِطوافِها لحنُ الهَوى بلهيبِ جوفٍ ناطقِ الأَوتارِ
لغةٌ تُحيطُ فكلُّ حرفٍ ناطقٍ عنْ وابلٍ يَروي جَوى أَزهاري
يَنسابُ نَهرًا تَرتوي أَوداجُه لِيهزَّ بذرَ الوصلِ في قيثاري
تَشدو عواطفَ هائمٍ بخيالِه عن صورةٍ تَنْأَى بِلا تِصْوارِ
متَوسمًا كلَّ المَعاني باقةً غنَّاءَ تَرفلُ في نَدى الإِقرارِ
لا تَرتوي ماءً فرِيُّ عروقِها عطشَ الرِّياحِ لبَسمةِ الأطوارِ
غارتْ وغارتْ في عروقٍ عمقُها عهدُ المدادِ لمورقِ الأشجار
زر الذهاب إلى الأعلى
جميل جدا سلمت يداك
سلم ذوقك الراقي
جابر الخلصان
أكثر من رائع