(مهداة لمعالي الأديب الصديق محمد المر)
يا صديقي محمد المر شكراً
صورٌ قد انارها توثيقُ
انت حلوٌ وإن يكن أسمك المرّ،
فانت المثقف المرموقُ
تعشق الفنَّ والحضارة والتاريخ..
دومًا إلى الجمال تتوقُ
كل يوم من قلب مدريد تزجي
صوراً في جمالها تحليقُ
وتماثيل دون كيشوت وسانشو
ولسرفانتس خلفها تحديقُ
وموسيقى القيثار يعزف لحنًا
فيه عشق وفيه حزن رقيقُ
كل حسنٍ تلوح فيه لعيني
لمحة من أمية وبريق
وفق المستعانُ خطوكَ دوماً
فمن الله وحده التوفيقُ
زر الذهاب إلى الأعلى