د. عارف الشيخ
على شُرفــات ” الطُّهر” قام مُغــــــرِّداً
و في يده كأسُ التجافي عن “الكــدَرْ”
فجَلجلَ فـي و جدانهِ صوتُ مُشفقٍ
و أشـــــرقَ حبٌّ فــي حنــــــاياهُ وازدهَرْ
فقــــــــام إلــــى باب الرّجـــــــاء مُشمـِّــرًا
يُهيـــــِّـئ نفسا بالحقيقـــــة للسّفــــــــــرْ
ففي سُبُحــــــات الو جهِ منه حقائقٌ
ومِن خلفِها بعضُ الإشارات قد ظهرْ
راى فــي زوايا الأُنس و حـــــــدةَ خالقٍ
لــــــــه وحــدهُ حقُّ التجبــــُّـر والقهـــــَــــــــــرْ
فــــأرسلَ أشـــــواقــــًـا بــــــ”حـَـيْعــــــلةِ” المَسا
لِيُهدي إلى الأقمــــــــار ترنيمةَ السحَرْ
فـــألهَبــــتِ الأسحـــــــارُ أوردةَ الـــــدُّجــــى
فقام بشُرب السُكر عونًا على السهَرْ
وما سُكـــــْــــــرُه إلا غـــــــــــَــــــــرارةُ ســـــــــالكٍ
يُحَيــــــّــــــرُه ذنبٌ فبــــــــــــــــاتَ على حــَــــذرْ
وقام التجلّي يخطف الدفءَ من سَنا
قيــــامٍ فحــــجَّ القــلبُ بـــالبيت واعتمَـــرْ
تجـــــــرَّدَ عن كل المعـــــــــــاني تجــــــــَــــــــرُّدا ً
يليق بوجـــــــهٍ مالــــه النــــدُّ فـــي البشرْ
هو النـــّور منـــــهُ اشتــــــُقَّ كلُّ هـــــــــدايةِ
و في” الكوكب الدُّريِّ” من نوره خبــــَرْ
تحيه لمنشىء هذا الموقع والمشاركين فيه انها مبادره لاعاده لثراء الأدب الغربي وقوافي الشعر التي بداءت تنطمس بفعل الى حد ما من مناهج التدريس ..
كل الشكر للأستاذ وليد الجشي لتشجيعه ومشاركنه في هذه المنصة الفخورة بحب المشاركين والمتابعين لها والشكر والتحية للجميع