إبداعات
ظِلٌّ على مَطلعِ التاريخ أميرة توحيد – الإمارات
أميرة توحيد
ظِلٌّ على مطلعِ التاريخِ بالكُتُبِ
لم يَفْقَهِ الظِلُّ ذَنْبـــًا عنكَ لمْ يَغِبِ
انفُضْ غُبارَ النوى عن أعيُنٍ جَحَدَتْ
فيكَ الجمالَ ولمْ تُفصِحْ عن السَبَبِ
أنتَ الجمالُ الذي ما عُدَّ أوَّلُهُ
ولن يكونَ لهُ نِدٌّ من العَجَبِ
موروثُ عِشقٍ بهِ الأعماقُ ثائرةٌ
أنفاسُهُ اختَلَجَتْ في صدريَ الرَّحبِ
مَهدُ الحضارةِ لم تُبْسَطْ وسائِدُهُ
إلَّا لقاهرةٍ مرموقةِ النَّسَبِ
جُدرانُها اتَّكأَتْ فوقَ الدُّنا زَمَنًا
وأشرقتْ شمسُها من غيهَبِ الحُجُبِ
سمراءُ تَقْهَرُ ليلَ الحزنِ بَسْمتُها
والفجرُ يولَدُ بين العينِ و الهُدُبِ
تمشي فتَنْبُتُ من فستانِها مُدُنٌ
تُحيكُ قصَّتها ، والخيطُ من ذَهَبِ
يا مصرُ يا موطنَ العشَّاقِ تَجمَعُهمْ
هذي العيونُ وقلبٌ نابضٌ عَربي
يا فتنةَ الضوءِ ما للضوءِ من وَسَنٍ
لا تُبصِرُ الشمسُ ما يَعلو من الشُّهُبِ
فيكِ الأصالةُ والأمجادُ قاطِبةٌ
من جُعبَةِ العلمِ حتى صَفوةِ الأدَبِ
يرقى جبينُكِ مَزْهوًا بطَلَّتِهِ
فالعِزُّ تاجُكِ والأخلاقُ إرثُ نَبي
النيلُ يلثُمُ وجهَ الأرضِ في وَلَهٍ
يسَّاقطُ الغيمُ حباتٍ من العِنَبِ
يا نيلُ رَتِّلْ من الألحانِ قافيةً
تعلو وتسبِقُ آيَ الشِّعرِ في الكُتُبِ
أميرة توحيد – الإمارات
قصيدة جميلة ابدعت استاذة دمت متألقة
شكرا جزيلا لك أستاذ صابر
سلمت
نعم تظل مصر منبع الحضارة بكافة الفنون. حفظ الله مصر وشعبها العربي الاصيل.
محمد الجشي
اللهم آمين
وحفظك وبارك بك
شكرا جزيلا