ماجدة نصر الدين
ألم يحن الوقت بعد لنشرب الشاي؟
كنت أنتظر هذا الوقت بفارغ الصبر، اجتماعنا حول صينية الشاي مع العائلة لتبدأ القصص الجميلة التي كانت ترويها لنا جدتي وتأخذنا إلى عوالم أخرى مليئة بالجمال. طقسٌ جميل من الطفولة البعيدة، اجتماع العائلة حول الموقد في الشتاء مع ابريق الشاي، صورة من صور الطفولة التي لا تغيب.
هو الفن المدهش الذي يأخذنا إلى أماكننا المفضلة ولحظاتنا الهاربة. هو الحنين الذي يرافقنا ما حيينا. هي التفاصيل الجميلة التي نستحضرها هربا من حزننا وتعبنا المستوطن في دواخلنا.
ما زلنا نشرب الشاي مع أحبتنا اليوم ولكن لشاي الطفولة طعماً مختلفاً حتما.
يرجى متابعة تفاصيل هذه اللوحة والكثير غيرها عبر قناتي على اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي.
زر الذهاب إلى الأعلى
رائع