لوحة وفنان
“القرط والخوذة” سلمى المري – الإمارات
لا يحتاج الأمر إلى كرسي مذهب ومسند للذراعين من زبرجد، فالملوك وهم الملوك! قد ضاقوا بالبروايز، وأودعوا التيجان أهلها، أخذوا معهم مقاعد الحدائق الخفيفة الحمل ، تفتح متى شاؤا، و بجرة من الظل تتمطى في أرض الله ، تلين وتيرتها لظهورهم وتمدد أرجلهم من طول العناء، زمن العروش ما عاد يعنيهم ، فقد عرجوا نحو ذواتهم ، يلتحفون معاطف الحرية الزرقاء ، منتعلين عرض الكون جهة ، ضاربين أوتاد الحب طولًا ، ودرب الشمس طريقًا بلا مبرر للاستحياء ، فما بالك بدرويشة من الصحراء، ما هم إن تقصى الى جهة الجوار، فالرمل منبت رأسها والخوص جراب زادها، والعشق منبت أصلها، فلها القدرة على أن تستوي في قلب المكان بلا صولجان.
نعم الحرية المعاقة في جذور الفطرة.تاخذ حيزا ومكانة عليا في فضاءات الموا٦.
محمد الجشي.
نعم الحرية االممتدة في جذور الفطرة.تاخذ حيزا ومكانة عليا في فضاءات الكون، كي يكون للحياة طعم ولون.
محمد الجشي
هو كذلك استاذ الجشي
شكرا لك
إبداعات جميلة تسمو بالروح وتبحر بالخيال وتفتح شهية أسئلة الوجود