مهند الشريف
كنا على مرمى حجر
وقعت على الغيم اتكاءتها
سقط القمر
فتحت قميص الورد نحو رياحه
فانهال يضرب يمنة وشمالا
لم أعتقد يومًا
بأني سوف أعشق طائرًا في غيبه
يأتي بأوراق الرسائل
فوق أمس من سراب طالا
كنت السماء وكان في حضني ينام
يعدو يطير
يشدو
ويجيرني أو يستجيرْ
والكل عني غائب
والغيم غطى
والعيون نيام
يا ويحه لم يدر ما فيه
من الآهات موسيقا
تعذبني
ملاك نائم والحلم نيران وجان
يهتز في بدني
فتحترق الظلال
ويفيض بركان الزهور على دمي
أصطاد منه وأمتلي
فأصير مثل الطفل ألهث في الدلال
يا سحرها قلبت موازيبن الحياة
فصرت في يدها
تلاويين الجلال
من وحيها قالت
إليّ وما تشاء فكله أمر منال
وسقطت من أعلى
لا شيء كان هنا ولاشيءٌ يزال
حاولت أن أتذكر الأشياء
كانت في الخيال
يدها على شعر تزيح الليل
عن بدر السلام
فأظنها ألقت سلامًا
من ربيع الغيم وردًا لا كلام
وأضيع في النظرات
أين أريحها
ذهبت على جسد يقد ومن رخام
فينوس تمشي
كلها طرب
على الخدين يكتنزان بالضلع الحمام
شفق يغطي مسحة للوجه
يكويني الغرام
تصطادني الكلمات عجلى
من قصيد قلته لكن
محال بعد هذا أن أقول من الهيام …..
تحياتي استاذ وائل والشكر كل الشكر والحب والتحية ولي الشرف ان اوقع بكلماتي صفحات مجلتك الرابعة مع كل الاحترام والتقدير
مهند الشريف
نعيم رضوان …
أحسنت شعرا وابداعا في حروفك المتميزة والتميز في معانيها