“ريّان” ألا تزال في الحُفرة الظّلماء
تناجي (ماما وبابا) ؟
قريباً سيلتقطُك من الجُبّ بعضُ السيّارة ياولدي
إذا الأرض حاصرتك بضيقِها، فإنّ في السماء لكَ باباً وبابا
لك الله ياريّان بواسع رحمته
لك العُتبى لم يعملوا للحفرةِ حسابا
قصدتَ حضن أُمّك حبوًا وفي الحفرة الظلماء سقطتَ عِقابا
“تأخّرت عليك أبي أعذُرني ” فصوتك ياريّان يُسقينا شرابا
ريّان لم يَضلِلِ الطريق ولكن البيئة كمِنت للنَّسْر غُرابا !
وبعد العُسر -أبشِر يا ريّان- يُسراً ستفصِّلُ المغرب الكبير لك رَمزًا وثيابًا
ريّان ستَروي الواحة الخصباء قصةً تُسقيها سُقيا ثوابا
ريانُ لم تُذل في المغرب الكريم، فمنها ستخُرج للكون كتابا
زر الذهاب إلى الأعلى