كل إنسان يحلم، لكن حلمي مختلف يرافقني وأنا مستيقظ. حلمي هو تنظيم مسابقة شعرية مميزة، يشارك فيها العديد من الشعراء والشاعرات بغض النظر عن منابتهم واتجاهاتهم الشعرية، لكن بشرط واحد هو أن يشارك كل واحد منهم بقصيدة واحدة فقط، وأن تقتصرهذه القصائد على موضوع الغزل فقط (غزل عذري أوصوفي)، حيث يشكل موضوع الغزل مجالًا محببًا لمعظم الشعراء، ومعظم المتذوقين.
إن أجمل قصائد الشعر هي تلك القصائد التي قيلت في موضوع الغزل تحديدًا، حيث يعد هذا الفن مجالاً خصبًا للإجادة والابتكار والإبداع، وقد اشتهر بهذا الفن بعض الشعراء الذين ذاع صيتهم، وتنوقلت أبياتهم الشهيرة عبرالأزمنة، وعبر التاريخ كما في شعر امرىء القيس، وجميل بثينة، وعمر بن أبي ربيعة قديمأ ، وأشعار أحمد شوقي وكامل الشناوي و نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم حديثأ، والتي تحول معظمها إلى أغانٍ شهيرة يشدو بها كبار المطربين والمطربات.
يمكن للموضوع أن يتحول إلى مسابقة رسمية تتبناها جهة ثقافية معينة، وتقوم لجنة تحكيم نقدية بتقييم النصوص ، واختيارأجمل عشر قصائد منها، حيث يحصل الشعراء الفائزون على مكافاة مالية مجزية.
هكذا نكون قد رمينا في بحيرة الشعر الراكدة بأكثر من حجر، وأكثر من قصيدة، وحصلنا على دوائر وانزياحات فنية وتشكيلية ساحرة، على أن تكون المسابقة مفتوحة لجميع الشعراء والشاعرات الموجودين على الساحة الإماراتية، وتقتصر مشاركة كل واحد منهم على قصيدة واحدة فقط ، بغض النظر عن شكل الشعر المقدم ولونه، كما يمكن الاتصال بالشركات والجهات الرسمية الأخرى لتكون راعية لمثل هذا الحدث الكبير، وتستطيع الجهه المنظمة أن تقوم بطباعة القصائد المشاركة في كتاب أو ديوان شعر مثلاً ينشر تحت عنوان: ” قصائد غزلية معاصرة ” أو أي عنوان آخر يرونه مناسبًا.
ترى هل يتحقق هذا الحلم ، وتبدأ “رحلة الألف ميل” بخطوة واحدة!
اتمنى ذلك !
نعيم رضوان …
حلم لا بأس به عله يصبح حقيقة والحلم القادم احلم كم هي جائوة الفائز