إبداعات
“بيت الحنان ” مهند الشريف – الإمارات
(مهداة لشيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ولأرضها المباركة ولشعبها العربي الطيب)
ليته الخافق يحوي كل حبي
أتمنى العمر أن يحويَ قلبي
ويكاد الموت لا يكفي بعذر
بعد ذكراك فؤادي كل صب
وهباء وجحيم لا يداوى
او يدانيك التمني لو بصلبي
أحتفي بك نجمًا.. صورة
لك لاحت في شراييني ودربي
ما الذي بي ساقول اليوم فيكِ
حين تبدين عروسًا لا تلبي ؟
وكأني ما نطقت الشعر قبلًا
اوعشقت الحسن أو مالت لصوبي
فدعيني في حريقي غارقًا
ليس مثلي في مرام منك ينبي
هكذا في البعد حرق واعتلال
كيف لو أنك تختالين قربي
فخيالي واقف في الباب صب
هل سماء تحتويه أي وربي !
***
في إماراتٍ كحباتٍ على
جيد حسناء نجوم من جمان
سكنت دم
ع الحمام السبع سلمًا
مثل نبض الحب والخير معانِ
والتقى فيهن حرف ويقين
والهوى المجنون أصلًا وأغاني
وجمال وحقوق معطياتٌ
وفنون في الهوى العذري حانِ
خيرها حق وغيم ماطر
مثل شعر العدل حقًا وأماني
في اتحاد زايد يخلد رمزًا
وحكيمًا عالمًا نجم الزمان
وولي العهد سيف قد تسامى
في شعاع الحق ضوءًا في المكان
وابن راشدْ بأياديه دبي
صــرح مجــد وعلــو وبيــان
برؤاه الثاقباتِ قد بناها
شادها الإنس فكانت صنع جان
قاسميٌّ تشرق الدنيا كتابًا
في يديه يقرأ الناس المعاني
يفتح الأفق لشمس فارسٍ
يمتطي خيل النهى نور الجنان
في النهى خمسون عامًا ورد حب
أرجــوان وزهـــور الأقحـــوان
تقسم الشمس بأن النور سلطان
يشع العلم لحنًا في كمان
سوف أدعو الله يحميه بقاء
فهو من صاغ الحمى أرض أمانِ
وحمى الأمن بها والكل غنى
لأمير هو خير غير فانِ
في سما حب رزين وزهور
بشذاها هي تهفو في حنان
فالمدى شارقة العلم أضاءت
وعروس خيلها علم الزمان
حبها يكفي ولا أبغي سواه
فالهوى من أجلها والدم قانِ
دم لنا سلطان عزًا وفخارًا
في العلا والمجد عيناك يدانِ
تقسم الشمس بأن النور سلطان
يشع العلم لحنًا في كمان
سوف أدعو الله يحميه بقاء
فهو من صاغ الحمى أرض أمانِ
يا إمارات لك الطير شدا
دمتِ أرضًا في هناء لا تعاني
دمتِ بيت الطالبين العدل أمنا
دمتِ في هذي الدنى بيت الحنان
