أعطني الناي لأودعه حشرجة الأيام، و أتبرأ مما علق بي،
و أعلق على شماعة الناي كلامي المبحوح.
أعطني قرن الثور أحوله “ساكسفون” يعزف عليه حبيبي في
ساحات البرد مقطوعة تتقاطع مع الوقت، و تلوي ذراع الحنين.
أعطني تلك(الودعة) أنفخ في أذنها هسهسة الريح ، يختلط
الموج بحفيف الشجر، تلقي بي الفضاءات و البحار على
مرافئ الشوق البعيدة.
أعطني عمرًا أعد به إليه، أختبئ بين ضلوعه كاملة غير
قابلة للكسر.