عندما تصبح الأجواء ملبدة بالغيوم ، تتقافز التساؤلات حول
المسنقبل إلى الذهن .. ألتقط ما أراه من فيديوهات عابرة
اللاجئين، والأطفال في هذا البرد القارس، وتزعجني فكرة
التشرد واللجوء، فهي ليست سهلة ولا عابرة.. كلنا بشر
يعيش على هذه الأرض الكبيرة، و مشاعرنا دوماً مرتبطة
بفكرة السلام.
و لأني لا أستطيع الدخول إلى معتركات الواقع لتأثري بها،
عانيت في السابق من أثرها السلبي المتعب، وأنا في طور
التعافي الآن، وأعلم بأن العديد بل الآلاف من البشر باتَوا مثلي
لايتناقشون.. بعيدين.. ويفكر بتشابه ماكان من مآسٍ ، لذلك لا
أتمناها تلك الأوجاع لأي من البشر، فلتعم الإنسانية وينتشر
السلام كي نرى جمال الحياة الغائم بأنانية البشر.. لنكن نحن
من نصنع زهور السلام، ونكتفي بالصمت لنحيا..
وتستمر الحياة.
زر الذهاب إلى الأعلى