استضاف مجلس سعادة سالم محمد بن لوتيه العامري في منطقة “رملة زاخر” في مدينة العين محاضرة بعنوان “شباب الإمارات ثروة وطنية” ضمن فعاليات البرنامج الرمضاني لضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في إطار الأمسيات الرمضانية، التي تنظمها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والشباب وأبناء المنطقة.
في بداية المحاضرة تحدث صاحب المجلس سعادة سالم محمد بن لوتيه فأكد أن دولة الإمارات تزخر وتفتخر بشبابها الذين يستلهمون مبادئ وقيم الآباء المؤسسين والنهج الوطني الكبير، الذي رسمه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، مثنياً على توجيهات القيادة الرشيدة التي تُسلح وتدعم شباب الوطن بالمعرفة والعلوم والتكنولوجيا الحديثة لخدمة تطور وازدهار الوطن.
بعد ذلك قدم الدكتور محمد خير سالم العيسى من دار إفتاء المملكة الأردنية من العلماء الضيوف في شهر رمضان محاضرة حول التثقيف والتوجيه الديني وأهمية عدم التشدد لبناء جسور التواصل الإنساني والثقافي وفق توجيهات دولة الإمارات لتعزيز نشر التسامح، وأعرب المحاضر عن سعادته بهذا اللقاء مع شباب الإمارات ودورهم المميز في تحمل المسؤولية الوطنية في مختلف المناصب والمؤسسات والمحافل بكل كفاءة واقتدار، مشيدًا بالصورة الحضارية المشرفة لدولة الإمارات وقيمها الأصيلة وثقافة شعبها الغني بمكارم الأخلاق والقيم الأصيلة والانفتاح على الآخر.
من جهته أكد سعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن الإمارات استطاعت تحقيق الاستثمار في ركيزتين أساسيتين، هما العلم وتأهيل الشباب والكوادر الوطنية المتميزة، التي تقود وتحافظ على المنجزات الوطنية.
تحدّث في المجلس كذلك خالد الساعدي مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في مدينة العين وعدد من الحاضرين الذين أكدوا مسيرة الوطن في تحقيق طموحات الشباب وتطلعاتهم واستعدادهم للمستقبل ضمن توجيهات القيادة باعتبارهم ثروة وطنية.
تخلل المجلس إلقاء قصيدة للشاعر راشد بن عمير الشامسي، وإجراء مسابقة ثقافية وجوائز حول بعض المحطات الوطنية والتاريخية في دولة الإمارات الغربية المتحدة ، وفي الختام تم تكريم الضيوف وتقديم الدروع التذكارية لهم من سعادة سالم بن لوتية صاحب المجلس.
زر الذهاب إلى الأعلى