مما لا شك فيه، أننا نعيش فترات يشوبها بعض من التوتر والقلق والاضطراب والضغوط النفسية و المادية، و هذا يجعلنا حساسين بعض الشيء لما نشعر به داخلنا، وما يحدث معنا ومن حولنا.
من هنا باتت أهمية التسامح مع النفس و مع الآخرين، فهي التي تجعلنا متصالحين مع أنفسنا و مع كل من حولنا.
إليكم بعض النصائح المفيدة التي تجعلنا أكثر تسامحاً مع النفس و مع غيرنا :
– تقبّل ماضيك بأخطائه وإخفاقاته قبل نجاحاته و إنجازاته، و تعلم من دروس الماضي، و تذكر دائماً أن التصالح مع الماضي هو حجر الانطلاق نحو حاضر منتج و مستقبل أفضل بإذن الله.
– ابتسم دائماً؛ اجعل ابتسامتك عنواناً لك، فابتسامتك انعكاس لإيجابيتك وتفاؤلك، وهي حافز إيجابي لك ولكل من حولك على الرضا والتفاؤل و العطاء.
– تذكّر دائماً حسنات من حولك و مميزاتهم ومواقفهم الإيجابية، وذلك عندما تشعر بالغضب نحوهم أوعندما يحدث موقف يوتِر علاقاتك بهم.
– ضع نفسك مكان الآخرين، وأظهر بعضاً من التفهٌم لظروفهم وأحوالهم، فذلك يجعلك تجد لهم الأعذار، و تغفر لهم هفواتهم وأخطاءهم.
– اختر الصمت عندما تشعر بالغضب، فالصمت أداة ولغة تجنبك الكثير من المشكلات.
تذكر دائماً أن التسامح قرار يجني ثماره المتسامح أولاً، فلا تسترجع الماضي كثيراً، ولا تلتفت إليه حتى لا تتعثر في طريقك.
*استشاري التنمية البشرية
