مقالات
العلاقات إلى أين ؟ منال عبدو جمعة – سورية
في كل يوم تأتيني تجربة ما لشخص ما ربما قريب أو حتى بعيد، والجميع نراهم بلا استثناء يعانون مرضًا ما في علاقاتهم مع من يحبون.. تلك العلاقات التي تُبنى على أساس خاطئ، حيث أنهم يبنون الآمال الكثيرة بتلك العلاقات لتأني فجأة رياح الشك والخذلان فيهدم كل مابنوه، ومن أكثر ما يهدم تلك العلاقات هو سوء الفهم وسوء الظن، الذي يزرع الشكوك في تلك الأفكار التي تنطبع بسوئها لتتشكل قصة درامية لاتخلو من القسوة والانهيارات.
إلى متى تسخف العقول بظاهر العلاقات؟
و إلى متى نأخذ الظاهر من دون أن نصل إلى الجوهر الحقيقي لداخل كل من نحب؟
هذا هو ما ندعوه بالسطحية التي تخرب كل ماهو جميل، لذلك علينا دومًا قبل أن نبدأ أي علاقة بغض النظرعن نوعها صداقةً كانت أم حبًا، أن تبنيها بجوهر الداخل، وجعلها دومًا في منأى عن الشكوك وسوء الظن الذي يكسرها لأن المحب عليه دومًا أن يحب الشريك بكل مزاياه وعيوبه، ولا يترك نقطة صغيرة تدخل فيها الجدالات والأفكار السوداء التي تهزها بعمق.
لنفعل ذلك فنرى بشكل أجمل وأوضح وأنقى كي تستمر حياتنا مع أحبائنا خالية من الشوائب المترامية في أجواء العلاقات ، ولتتكون معنا العلاقات الصحيحة التي تبني أسس النجاح والتوفيق والسلام الروحي المرتجى والأماَن.
لتستمر الحياة..
كلام حقيقي …في الصميم وتحليل سليم …بورك قلمك الوضاء