محمود نور
(في رثاء المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيَّبَ الله ثراه)
هِيَ النَّفْسُ تَسْمُـو بما قَدْ تَجُـودُ
وَمـا في الحَـيـــاةِ لِـحَيٍّ خلــودُ
فَـإنَّ اللَّـيـــــالي إذا ما تَـوالَــتْ
طَوَتْ صَفْحَةَ العُمْرِ فيها اللُّحُودُ
وَقَدْ طاف نعْيُ الكـريم المُفَـدَّى
“خليـفــةَ” والأرضُ كادتْ تمِـيــدُ
فَمِنْ بعْـدِ “زايِـدَ” يا لهْـفَ نَفْـسي
على “زايِـدِ الخَيْـرِ” قَـلْـبي عَمِيـــدُ
أتـانـا “خليـفَـــةُ” بِشْــرًا وبُشْــرَى
بِــهِ الله جــادَ فَـضاءَ الـوُجُــــودُ
وقَـدْ كانَ قـائِـدَنــا بَـلْ أبـــانـــا
وكانت لَـــهُ في الرِّقــــابِ عُـهُـــودُ
بِـأنْ نَحْـفَـظَ العَـهْـدَ مِيثــاقَ بِـرِّ
لـمَـنْ وحَّـدَ البيتَ ذاكَ الرَّشِيـدُ
(أبـا خالِـدٍ) سِـرْ بنــا لا تُـبـــــالِ
فإنَّــا عَلى عَـهْـــدِكُـمْ لا نَـحِـيـــدُ
*شاعر إماراتي
زر الذهاب إلى الأعلى