مقالات
“أنت بيننا قلبًا وفكرًا” محمد علي حافظ – الإمارات
إن العين لتدمع ، وإن القلب ليخشع ، وإنا على فراقك يا شيخنا الجليل، و يا فقيد الأمة العربية والإسلامية، ويا والدنا الشيخ خليفة بن زايد لمحزونون، و لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا جل في علاه : (إنا لله وإنا إليه راجعون)
نحن لا ولن ننساك والدنا ورمزعزتنا، ولا ولن ننسى المنجزات والإبداعات التي خطتها يداك على جبين هذا الوطن المعطاء.. لا ولن ننسى التآخي والتواد اللذين فاض بهما قلبك الرحيم على جميع المواطنين والمقيمين ، فالجميع سواسية كأسنان المشط.
نعم.. رحلت جسدًا وها أنت بيننا ومعنا قلبًا وفكرًا وعطفًا ولطفًا وحبًا وكرمًا وعطاء وتراحمًا.. لم لا وأنت من خريجي مدرسة الكرم و الكرامة.. مدرسة البطولة والرجولة .. مدرسة والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه وإياكم وإيانا والمسلمين الفردوس الأعلى من الجنة بلا عذاب ولا حساب.
والآن .. أملنا وفألنا أن يحفظ آلله والدنا الثالث وشيخنا الجليل رئيس دولتنا المبارك سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن يطيل الله في عمره ويمده بالصحة والعافية، وأن يلهمه الله الخير للبلاد و العباد، ليكون خير أمين على هذا الوطن و خير راع لأبنائه لمتابعة مسيرة الحب و العطاء.. مسيرة المجد والعز والرخاء.. مسيرة المساواة بين الجميع والإخاء.. مسيرة التميز والإبداع والتألق والرجاء.
وفقنا الله جميعًا لما فيه خيرنا وفلاحنا ولما فيه رضاه.