ما أقوى تلك الصورة التي اعتلت أجهزة الإعلام المختلفة بعد أن هبط على رؤوسنا ذلك الخبر الصاعق بانتقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى الرفيق الأعلى! وكأنه ،رحمه الله تعالى، يودعنا حقيقة بيمناه البيضاء! لا إله إلا الله محمد رسول الله، اللهم لا اعتراض على قضائك وقدرك، ولا نقول إلا ما يرضيك سبحانك، وإنا على فراقك يا خليفة لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون !
حقيقة أجد نفسي عاجزًا عن الكتابة عن صاحب الابتسامة الأبوية الإنسانية الحانية، لذا سأنقل لكم ما كتبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن المغفور له بإذن الله تعالى قبل وفاته بفترة طويلة.. “أكتب اليوم هذ المقال ليس للثناء على رئيس الدولة – حفظه الله – بل أكتبه للتاريخ ..أكتبه لأضع شهادتي بأننا ما سابقناه في شيء يخص تلبية حاجات المواطنين، إلا سبقنا فيه.. أكتبه ليتعلم القادة في كل مكان أن تلمس حاجات المواطنين وتلبية متطلباتهم
لا يحتاج إلى كثير من الضوضاء والكلام.. أكتبه لتعرف الأجيال أن هذا الرجل لم يتوقف يومًا عن العمل، وعن تتبع حاجات شعبه، وتلمس مشاكلهم وقضاياهم وحلها.. يعالج المواطنين على نفقته.. يقضي الدين عن المدينين بنفسه .. يتابع مشاريع إسكان المواطنين شخصيا ومع انغماسه في متابعة شؤون دولته ومواطنيه،هو من أكثر الناس تلمسًا لحاجات الشعوب الأخرى، وأكثر القادة عطاء، وأكثرهم رحمة بالمسكين، والمشرد ، والجائع، وصاحب الحاجة.. قلبه الكبير، وحسه المرهف، وإنسانيته العالية، جعلت منه مفخرة لنا جميعًا في مجال العمل الإنساني”
رحمك الله يا أبي خليفة وسلام من الله عليك، وأسأله أن يوفق خلفك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لقيادة الدولة على خطى أسلافه رحمهم الله و لما فيه خير البلاد والعباد.
الله يرحمك بوسلطان رحلت عنا وتركتنا من بعد ابونا زايد(الخير) الخير والامن والامان والسمعة الطيبة فلاننساكم ابدا فنطلب من المولى عزوجل ان يغفر لكم ويرحمكم ويسكنكم فسيح جناته ويرزقكم الفردوس الاعلى