استعرضت جمعية “أصدقاء مرضى الكلى” إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أبرز الإنجازات التي حققتها خلال السنة الماضية، ومؤشرات أداء فرق العمل، والخطط التطويرية لإطلاق الحملات التوعوية والبرامج والمشاريع المستقبلية الداعمة لمرضى الكلى.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومي الأول لسنة 2022، والذي عُقد مؤخرًا برئاسة سعادة مريم بن دخين رئيسة جمعية “أصدقاء مرضى الكلى”، وبحضور ممثل من وزارة تنمية المجتمع وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث تضمن الاجتماع بحث توجهات مبادرات وبرامج الجمعية للفترة القادمة، وسبل تطوير آليات العمل بهدف ترسيخ الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بأمراض الكلى وأعراضها وطرق علاجها إلى جانب مناقشة موازنة الجمعية لعام 2022.
ورحبت سعادة مريم بن دخين بالحضور، مشيدةً بالجهود المتواصلة التي يبذلها موظفو ومتطوعو الجمعية في تحقيق أهدافها الرامية إلى الاهتمام بصحة أفراد المجتمع وسلامتهم ونشر الوعي الصحي بأمراض الكلى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين بهذه الأمراض، مشيرة إلى أن جمعية “أصدقاء مرضى الكلى” استطاعت أن تكون شريكًا داعمًا في تعزيز الوعي الصحي في لإمارة الشارقة، محققةً بذلك الكثير من الإنجازات ومقدمةً العديد من المبادرات النوعية خلال عام 2021 والنصف الأول من عام 2022، وذلك بهدف تعزيز جهود إمارة الشارقة لتكون المدينة الصحية الأولى في المنطقة والعالم، انسجاماً مع توجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.
وأشارت مريم بن دخين إلى أهمية هذا الاجتماع لكونه شكل منصة للعصف الذهني ساهمت في الخروج بمقترحات ومخرجات تساهم في تعزيز آليات العمل وتكريس ثقافة الابتكار في إطلاق البرامج والحملات التوعية الصحية، وإبداع طرق مختلفة لإيصال الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع في دولة الإمارات.
وتعمل جمعية “أصدقاء مرضى الكلى” منذ تأسيسها عام 2006 على توعية أفراد المجتمع في دولة الإمارات بأمراض الكلى وتوفير العلاج الطبي والرعاية الصحية المناسبة للمرضى إلى جانب دعم المستشفيات والمراكز الصحية من خلال تزويدهم بالأجهزة والمعدات اللازمة للتشخيص والعلاج، وتنفذ الجمعية العديد من الحملات والمبادرات التوعوية على مدار العام.
زر الذهاب إلى الأعلى