مهداة إلى سمو الشيخ سيف بن زايد حفظه الله ورعاه بمناسبة تقديم سموه واجب العزاء إلى قبيلة بني كعب في الإمارات.
يا سَيفَ زايِدَ يا مَنْ حارَ فيكَ فمي
ماذا يقولُ أيا ناراً على علَمِ؟
لقدْ جمعتَ منَ الأوصافِ أكملَها
و قدْ يقصِّرُ عَن إدراكِها قلمي
فأنتَ أهلٌ لمدحِ الناسِ قاطبةً
يا منبَعَ الخيرِ و العرفان و الشِّيَمِ
طابَتْ بكَ الأرضُ لمَّا جِئتَ دِيرَتَنا
مُعَزِّياً يا سَليلَ الجُودِ و الكرَمِ
لمَّا سمِعنا هديرَ الصَّوتِ قد سطعَتْ
في حيِّنا منكَ شمسُ العِزِّ في الظُّلَمِ
في اللهِ جئتَ تعزِّي القومَ مُحتَسِباً
يا فخرَ زايدَ يا صقراً على قِمَمِ
ديارُنا ازدهَرتْ أحزانُنا انقشَعتْ
لمَّا أتيتَ أبا الأمجادِ والنِّعَمِ
جزاكَ ربُّكَ عمَّن جئتَ تعزِيَةً
خيراً فما مثلُكُمْ في العُرْبِ والعجم
زر الذهاب إلى الأعلى