تقلبات المواقف والتعامل بوجهين وما يندرج تحتها من تصرفات غير جبدة ، باتت بين الروتين المتبع في التعامل بين بعض من الناس أو حتى أغلبية الناس.
لا أدري إن كان هذا بسبب ضعف الشخصية أم هو لتيسير الأمور ولكن بطرق خاطئة!
عندما يقرر أحدهم قراراً ونأخذه على محمل الجد ليعود بعد ساعات أو ربما أيام بقرارٍ آخر يلغي ما قاله ، ما يتسبب في ارتباك أمور كثيرة قد تفضي إلى خلق جو خالٍ من الثقة والتقلبات المزاجية.
هنا ما أراه في الكثير من التجارب أن هذه الظاهرة قد ازدادت عند بعض الناس، وأصبحنا نعايش نماذج النفاق الاجتماعي.
المحير في هذا الأمر أنه لا داعي لذلك الأسلوب، وعندما يكون الصدق يسير الكثير من الأمور بشكل سوي.
نحتاج إلى حياة خالية من الطرق الملتوية والمطبات.. نحتاج إلى الصدق والسلام..
إلى الحياة بروح واحدة ووجه واحد وقلب نقي وصافٍ كي نسعى لبناء مجتمع أفضل ومستقبل أجمل. لتستمر الحياة..
زر الذهاب إلى الأعلى