مقالات

  “أمير الشعراء” بين دفء الصداقة وأتون العداوة       د. أحمد الزبيدي      –      الإمارات

د. أحمد الزبيدي

كنا قد وعدنا القراء في خاتمة مقالنا السابق “أمير الشعراء أمير البيان .. أو صداقة أربعين عامٍا” أن نتم ما بدأناه، وننهي ما كتبناه، عن حياة شوقي وشعره. فنذكر من حياته ما لذ وطاب، ونخبر عما ظهر من حياته وغاب ، من الشعر وحسن الخطاب، ومعسول الشهد والرطاب، ونطرب القارئ بالحكايات والأخبار، ونشنف آذانه بما دق وخفي من الأسرار، وها نحن ذا نوفي بوعدنا ، ونصدق بعهدنا.

مما يذكر من صداقات شوقي المميزة – على قلتها- صداقته النادرة مع أديب الأمة العربية”و”فارس بيانها الثائر” أو “الدكاترة”، المرحوم زكي مبارك الأديب الشاعر، والأريب الناثر، أبرز محبي أمير الشعراء “أحمد شوقي”، وأحد أشد المعجبين بشعره، وأحد أكبر المتعصبين لفنه، فقد عرفه عن قرب، فرأى فيه ما لم يره في شاعر قط، حتى قال في وصفه “هو مجنون جديد من مجانين ليلى.. وليلاه الشعر، وهو بالشعر مجنون، لا مغرم ولا مفتون، وهو يهرب من الناس حين يشرع في النظم فلا تراه إلا هائما على وجهه من طريق إلى طريق، وفي حال تنذر بالجنون”. والقارئ لكتب زكي مبارك يلفته تكراره العجيب لكلمة “مجنون”، فقد وصف نفسه مرارًا وتكرارًا بالمجنون؛ تارة بحب ليلى، وتارة بحب سلمى، وتارة أخرى بحب العراق، وألف في حبيبته الأخيرة كتاببه المستقل “وحي بغداد”، وكتب كتابًا آخر يقع في ثلاثة مجلدات سماه “ليلى المريضة في العراق”، وهو كتاب شعر منثور، قل نظيره في اللغة العربية، وإنك لتقرؤه مرة ومرتين، وتود أن لو اتسع وقتك فتقرأه ثلاث مرات فتستمتع بأسلوبه، وتلذ بلغته، ولكنك في نهاية المطاف ترجع خالي الوفاض ، غير متيقن بحقيقة ليلى حبيبة مبارك، هل هي امرأة حقيقة كنى عن اسمها بليلى، أم الاسم رمز للغة العربية كما فهم منه بعض الأدباء!وقد شككت في نفسي مرة واتهمتها بالجهل والتقصير، لولا أنني  وقعت على كلام للشيخ علي الطنطاوي في ذكرياته “3 / 287 ” أرجع لي ثقتي بنفس، وصدقي لحدسي، فنفيت عن نفسي ما تخيلته من غوائل الشك والجنون. قال الشيخ الطنطاوي:” أما زكي مبارك فأحسب أنه صاحب أجمل أسلوب، تقرؤه بلذّة ولا تكاد تجد فيه فائدة! ولقد قرأت كتابه «ليلى المريضة في العراق» خمس مرّات، وما فهمت ما ليلى هذه؛ أهي حقيقة أم رمز؟ وهل يصف واقعاً أو يسرد خيالاً؟ ماذا يريد أن يقول، ما عرفت ولا وجدت من عرف. ولكنه -على ذلك- كلام جميل جميل!

ونرجع إلى الحديث عن زكي مبارك، فقد كان يتيه ويفتخر بأنه أول ناقد أنصف أمير الشعراء في حياته، حتى إنه قال: (إن نفسي لتطيب كلما ذكرت أني كنت أول ناقد أنصف شوقي في حياته”،وليس الأمر كذلك بل كان يرى فيه أنه أشعر الناس في زمانه لأن العبقرية سر مكنون، ويعلل ذلك بقوله:”لا تسأل عن السر في عظمة شوقي، لأن الشعر في أكثر الأحيان من النفحات الإلهية.وهو في نظره أشعر من المتنبي،  أما طه حسين فقد كان يرى شوقي “أعظم شاعر عرفته العربية بعد المتنبي”، وليس هذا كثيرًا على شوقي، فإن هذا الرأي هو نفسه رأي الجلة من أدباء وشعراء مصر والبلاد العربية جميعًا، وعلى رأس هؤلاء -وقد مر سابقا- “أمير البيان” شكيب أرسلان ، وشيخ العربية الرافعي، فقد كان يرى أن اللغة العربية بخصائصها المميزة هي روح الأمة، وهي قوام فكرها ووعاء ثقافتها، ويجب أن تصان عن الإسفاف والابتذال، ومن آرائه اللافتة في الشعر قوله: “إن الشعر يجب أن يكون وحيًا منبجسًا من النفس، ممتزجًا بدم الشاعر، محمّلًا بأوجاع القلب وأنّات الروح، وكان شديد السخط على زخرف القول وقعقعة الألفاظ”.

كذلك شيخ العربية محمود شاكر، وهو أشهر من أن يعرف، وغيرهم الكثير من الأدباء والنقاد، ولا نعني بهذا أن شعر شوقي بريء من النقائص، منزه  عن العيوب،ومكتمل الخصائص، لا نقول بهذا، فقد انتقده بعض محبيه، وعاب عليه بعض مريديه، فهو في هذا والشعراء – قبله وبعده- بسواء .

اجتمع الناس على إمارة شوقي للشعر، وشذَّت عن هذا الإجماع مدرسة “الديوان” وهي أم المدارس النقدية في العصر الحديث، وقد عدها النقاد بدء حركة التجديد في الشعر العربي؛ لما صاحبها-في زعمهم- من عنوان نقدي، ورؤية واضحة لمفاهيم الأدب الجديدة، وهي كذلك جزء من تيار عام نشأ في بدايات عصر النهضة العربية، وهو التيار الرومانسي ورائده الشاعر الكبير مطران خليل مطران “1872-1949”. ومؤسسو هذه المدرسة هم عباس محمود العقاد  1889- 1964م  و إبراهيم عبد القادر المازني 1889-1949م و “عبد الرحمن شكري 1886-1958م”،  ويطلق عليهم أيضا “الجيل الجديد” حيث تأثروا في قراءتهم بالأدبين الانجليزي والفرنسي، وكانت انطلاقة “الديوان” مع إصدار الشاعر عبد الرحمن شكري ديوانه “ضوء الفجر” عام 1909م، الذي اتضحت ملامح التجديد فيه فلفت شكري الأنظار إليه، ونال كثيراً من الإعجاب والتقدير، حتى بايعه شاعر النيل حافظ إبراهيم على الريادة بقوله :

لقد بايعت قبل الناس شكري      وزكيت الشهادة باعترافي

وحسبك دليلًا على مكانة شكري ما كان يصنعه صاحب «الرسالة» الأديب الكبير أحمد حسن الزيات من توقيعه مقالاته التي لم يوقعها شكري باسمه صريحًا ترفعًا عن أن يكون طالب شهرة بعبارة «أحد أساطين الأدب الحديث»، وهي دليل على مكانة شكري بين معاصريه، وفى كتابه «النقد والنقاد المعاصرون» قال الناقد د. محمد مندور إن شكري هو«شاعر الاستبطان الذاتي»، ورائد التجديد الشعري الذي جمع في شعره بين التيارين، و«العاطفي الشاكي المتمرد» المازني، و«الفكري العقلاني» الذي انفرد به العقاد، لافتًا إلى أن كلًا من صاحبيه كأنه أخذ منه التيار الذي تميز به، وهي إيماءة دالة على ريادته وسبقه.

صحيح أن العقاد مسعر معارك أدبية كثيرة، غير أن معركته مع “أمير الشعراء” تعد من أكبر وأعنف المعارك التي شهدتها الساحة الأدبية، فقد رفض العقاد-رحمه الله- شعر شوقي كله، وعده شعرًا يغلب عليه روح التقليد والمحاكاة ،خالٍ من الجدة والروح، ولذلك اجتمع مع صديقيه الأديبين المازني و شكري ” على بغض شوقي والعمل على تحطيمه، ومن أجل ذلك أسسوا عصبة “الديوان” التي تقدم الحديث عنها، وقد خطط العمالقة الثلاثة لتأليف عشرة أجزاء،-لم يخرج إلى الوجود منها إلا جزءان- يؤسسون بها لبناء مذهب أدبي جديد من سماته أنه إنساني مصري عربي ليكون أعظم منهج عرفه الناس منذ أن وجدت اللغة العربية على مسرح الوجود، ولا سبيل إلى تحقيق ذلك إلا بتحطيم “أصنام الشعر المتمثلة في شوقي وحافظ إبراهيم”، وعندما سئل العقاد عن سر هذه الهجمة وشراستها على “أمير الشعراء” كان يبرر ذلك بقوله: إن الشاعر الذي لا يعرف بشعره لا يستحق أن يعرف، ولكي يعرف الشاعر بشعره ينبغي عليه أن يكتب ما في نفسه ولا يكون قديمًا متأثرًا بالأقدمين يحذو حذوهم، وينظر إلى ما حوله بالعين التي كانوا بها ينظرون، فالشاعر هو من يشعر بجوهر الأشياء لا من يعددها ويحصي لك أشكالها وألوانها، وليست مزيّة الشاعر أن يقول لك عن الشيء ماذا يشبه؟ وإنما مزيّته أن يقول لك ما هو؟.ونحن نسلم بما قاله العقاد الناقد مع ما في كلامه من تعصب واضح لا يخطئه القارئ العادي فضلا عن الناقد المحنك، فكل من قرأ الشعر وتذوقه وأحسه، ينتهي إلى ما قاله العقاد، فنحن نوافقه في ذلك تمامًا، غير أننا نرفض بشدة تطبيق كلامه على “أمير الشعراء”، بل نحن نرى -مع من كان يرى- أن “شوقي” تعويضٌ عادلٌ عن عشرة قرون خلت من تاريخ العرب، لم يظهر فيها شاعر موهوب يصل ما انقطع من وحي الشعر، ويجدد ما اندرس من نهج الأدب، ويحفظ للبيان العربي قسطه المأثور من التعبير الملهم عن كلمة الله المنبثة في الكون، وأسرار الجمال المضمرة في الطبيعة، ومعاني الخير الغامضة في الحياة؛ وأن فقده كان فقدًا للوجدان الفني في الشعب الذي علمه كيف يتذوق الأدب ويستسيغ الشعر وينضح عواطفه الجافة بفيض هذه القريحة النابغة الثَرَّة؛ فالأعوام تعقب الأعوام، والذكرى تخلف الذكرى، والأسى لا يزال يُرمض الجوانح لامتناع الصبر عليه وإعواز العوض منه؛ فسيبقى شوقي كما وضعه القدر كمالاً في نقص كان، وهيهات أن يصير نقصاً في كمال سيكون؛ وسيدور الفلك ويدور، ويقصد النقد ويجور، ويتطور الذوق ويسمو، وشعر شوقي ثابت ما ثبت الحق، خالد ما قدر له الله ، مقروء ما بقي العرب! ومع أن زكي مبارك تطيب نفسه كلما ذكر أنه أول ناقد أنصف شوقي في حياته، فإن مبارك نفسه من أوائل الذين انتقدوا شوقي وثاروا عليه، ولندع زكي مبارك يروي القصة بنفسه.

قال زكي مبارك في كتابه “الأسمار والأحاديث” ص 156 :”في سنة 1920 نظم شوقي في الدعوة إلى قبول مشروع “ملنر” ..قرأت تلك القصيدة وأنا في غياهب الاعتقال، فثار غضبي عليه ،وصممت على إيذائه حين أجد السبيل إلى تنسم هواء الحرية ، ولما خرجت من الاعتقال في خريف سنة 1920 كان أول ما كتبت مقالة في نقد شوقي فغضب شوقي وأضاف اسمي إلى خصومه الألداء ، ولكن المقادير غير ما أردت وأراد…” انتهى.

ومن بعد هذه الحادثة جمعت الصداقة والمحبة بين الشاعرين والأديبين، فكان زكي مبارك لشوقي صديقًا صدوقًا،وخلًا وافيًا، فإنك لا تكاد تقرأ كتابًا لزكي مبارك –وقد قرأت أكثرها- إلا وتجد آثار حبه ووفائه للشاعر الكبير، ففي كتابه النفيس”الموازنة بين الشعراء” وازن مبارك بين شوقي والحصري والبحتري والبوصيري والبارودي وابن زيدون، وفي كتابه العجيب”عبقرية الشريف الرضي” يتحدث مبارك عن الوصافين فيقول:”إن شوقي شاعر وصاف وله قصيدة مشهورة في التاريخ وهي التي يقول فيها:

أيها المنتحي بأسوان دارا

كالثريا تريد أن تنقضا

اخلع النعل واخفض الطرف واخشع

لا تحاول من آية الدهر غضا

وفي كتاب “مدامع العشاق ص164 ” قال مبارك :”إن شعراء العصر قد أجادوا في وصف الأرق الطويل ، ومن ذلك قول شوقي:

سألتني عن النهار جفوني          رحم الله يا جفوني النهارا

قلن نبكيه قلت هاتي دموعًا      قلن صبرا فقلت هاتى اصطبارا

وهكذا ظل مبارك مشغولًا بنقد شوقي وإظهار مواطن نبوغه وعبقريته، فلا يؤلف كتابًا إلا ويذكره فيه، ولا يكتب مقالًا إلا ويثني عليه، ففي كتابه النفيس “النثر الفني” وكتابه :”مجنون سعاد” وفي مقالاته المبعثرة في المجلات والصحف ظل شوقي حاضرًا وشامخًا.يقول زكي مبارك: كان شوقي يخاف أن ينساه أهل مصر، فهو الذي قال إن مصر بلد كل شيء فيه ينسى بعد حين، فنظم شوقي النونية المشهورة:

يا نائح الطلح أشباه عوادينا    نشجى لواديك أم تأسى لوادينا

وفي هذه القصيدة نفسها مجد شوقي مصر والنيل أعظم تمجيد، إذ يقول:

لم يجر للدهر أعذار ولا عرس      إلا بأيامنا أو في ليالينا

ولا نريد أن ننهي المقال حتى نقرأ معاً شهادة زكي مبارك لأخيه وصديقه شوقي : “لم أسيء يومًا إلى شوقي الشاعر .. وقد عانيت في سبيل إعجابي بشعره نكبات عديدة، فإن ناسًا كانوا يودون لو هدموه ، ومن أولئك الناس رجال أحترمهم وأرى فيهم مخايل العبقرية، ولكنهم أولعوا بالنيل من ذلك الرجل، وسلكوا إلى هدمه شتى الشعاب، وكان الرجل عظيم الشاعرية حقًا، وكان أصلب من أن تنال منه معاول الهادمين “.

ومن العجيب أن زكي مبارك الذي كان أول من أنصف شوقي، ظل عمره يبحث عمن ينصفه. يقول –رحمه الله- :”حالي في مصر حال عجيب ، فقد عشت دهري مظلومًا ، وقد مضت أعوام وأعوام وأنا أكافح في بحر الظلمات فما رحمني راحم ولا أغاثني مغيث..وييأس زكي مبارك من رحمة الناس فيتجه بقلبه إلى رب الناس فيقول: -رحمة الله -:

يا خالق النخيل والأعناب ،كيف سكبت الصهباء في روحي؟؟

ويا فاطر السموات كيف ترى حالي؟كيف علمتني وعلمت الحمائم النواح؟ وما الذي أعددت لتكريمي يوم ألقاك وقد سبحت بحمدك فوق أفنان الجمال؟”

رحم الله الشاعرين الكبيرين، وغفر لهما كفاء ما بذلا وقدما للغة العربية العالية الشريفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. بصراحة تامة، قبل هذه المعلومات التي ذكرها د الزبيدي لم أكن أعرف ولم أكن أتوقع أن أحدا من النقاد مثل العقاد كان موقفه متعصبًا ضد أحمد شوقي!!
    شكرا للزبيدي وللمجلة التي يكتب فيها

    1. أخي الفاضل
      أشكر لك حسن متابعتك
      ربما يكون لفظة العداوة فيها ما فيها من المبالغة وسوء الظن..
      وأحسن منها” المعاصرة” وقديما قالوا: ” المعاصرة تمنع من المناصرة” ومعنى هذا الكلام أن التنافس بين الأقران يوجب مثل ذلك من التنافس والتحاسد أحيانا، وعلى كل حال أبشرك بأن العقاد رجع في أخريات حياته عن رأيه السيء في شوقي ووضعه حيث يستحق من المكانة والصدارة. ورحم الله الجميع

  2. إن الكلمات لتنثني خجلا في التعبير عن روعة الموضوع وإبداع الكاتب ورونق الكتابة. يتيه القارئ بين عذوبة القصة عبارات القاص فلا يستفيق من نشوته حتى ينتهي المقال فيعود لقرائه لا مناص ….
    سلمت أناملك وعاشت قريحتك وبوئت من المعالى منزلا

    1. دمتم بهذا العطاء المستمر، يسعدني الرد على مواضيعكم والتلذذ بما قرأت. تقبلو ا خالص احترامي دكتور

  3. حفظك الله حبيبنا الدكتور احمد الزبيدي، مقالاتك دكتورنا الحبيب، هي بمثابة غذاء فكري لكل متابعينك وقرائك، المواضيع التي تختارها قريبة جدا لقلوب القراء، وكانك علمت اشتياقنا لهذه المقالات المتميزة التي تغني عن قراءة عدة كتب للوصول الى خلاصة هذه المقالات، حقيقة هيامك في شعر امير الشعراء كما ذكرت سبقك الكثير من المفكرين والادباء، وحتى ان علماء امثال الشيخ محمد الاحمدي الظواهري، وكان يشغل منصب الامام الاكبر كان من رواده، وقد زاره وامير الشعراء في اخر ايامه، ليخبره انه جاءه مامورا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له زارني رسول الله صل الله عليه وسلم، وامرني ان ات اليك واخبرك انه بانتظارك صل الله عليه وسلم، وبعدها بايم قليلة توفي امير الشعراء، وكان ايضا له نصيب في محبة الشيخ الشعراوي، الذين كان يقول، لاتقولوا لشوقي رحمه الله، بل قولوا رضي الله عنه، فوالله لم بمدح النبي شاعر ما مدحه شوقي حين قال :ابا الزهراء قد جاوزت قدري…….. بمدحك ببد ان لي انتسابا، ويضيف الشعراوي : لم ييدافع ويشرح ويوضح حقائق الاسلام مثل شوقب حين قال : الدين يسر والخلافة بيعة…… والامر شورى والحقوق قصاء، اللهم ارحم امير الشعراء وارض عنه، وحفطك الله دكتورنا الحبيب املين باذن الله المزبد المزيد من مقالاتك، التي اصبحت زادا لنا ننتظرها بشوق.

  4. سلمت يمينك يا دكتور أحمد. معلومات غزيرة و قيمة في مقالة صغيرة. موسوعي كالعادة. لست متخصصا لنقد الشعراء و لكن حفظ و معرفة الخاصة و العامة لكثير من أشعار شوقي و أبيات من شعره أصبحت مأثورة مقارنة مع جهل الأغلبية بأشعار العقاد تعطي إنطباعا مهما عن الفرق في قوتهم الشعرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى