أمل تركماني إلى جانب لوحة سيروان البرزنجي “سورة الكهف”
انطلقت الأربعاء 5 أكتوبر 2022 في ساحة الخط في قلب الشارقة فعاليات الدورة العاشرة من ملتقى الشارقة للخط بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة وعبد الرحمن العويس عضو مجلس الوزراء وزير الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تكريمه لمشاركته بمقتنياته المتميزة ، وسعادة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة و سعادة محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، كما تم تكريم الفنّان المصري حمدي زايد، والخطّاط العراقي الراحل صادق علي الدوري وعدد من الفنانين والفنانات، تقديراً لجهودِهم الإبداعيةِ.
وألقى سعادة محمد القصير كلمة أشاد فيها بالملتقى الذي ينظم تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتتوزع نشاطات الملتقى التي تستمر حتى 30 نوفمبر على ومتحف الشارقة للفنون، وبيت الحكمة، وجامعة الشارقة، وغيرها من المواقع، ويضم الملتقى 718 عملاً فنياً يشارك بها 231 فناناً من مختلف دول العالم، كما يضم 219 فعالية من معارض وورش فنيّة ومحاضرات وندوات تستضيفها دائرة الثقافة مع أكثر من 20 جهةً ومؤسّسةً في الشارقة..
أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، مدير ملتقى الشارقة للخط، خلال مؤتمر صحفي صباح أمس بمقر الدائرة، تفاصيل الدورة ال 10، مشيراً إلى أن الملتقى هو الحدثِ الفنيِّ الذي يحجزُ مكانةً عالميةً مهمّةً جنباً إلى جنبٍ مع الفنونِ الجميلةِ الأخرى، وأنه يُؤسّسُ لحدثٍ فنّي عالمي يجتمعُ في الشارقةِ التي أصبحت مركزاً ثقافيّاً وفنّيّاً للكثيرِ من المبدعينَ حولَ العالم، ونحنُ نحرصُ من خلال توجيهاتِ صاحبِ السموّ حاكمِ الشارقةِ على دعم فنّاني الخطّ العربيّ عبر توفير كافّة مُتَطلَّباتِهم الإبداعية.
وذكر القصير أن الدورة الحالية تأتي تحت عنوان «ارتقاء» شعارًا للملتقى، حيث تبحثُ عن محتوىً جديدٍ وطرحٍ إبداعيٍ متجدّدٍ.
وأوضح القصير أن الجمهور على موعدٍ مع 219 فعاليةً من معارضَ، وورشٍ فنيّةٍ، ومحاضراتٍ، وندواتٍ، تستضيفُها الدائرةُ مع أكثرَ من 20 جهةً ومؤسّسةً في الشارقة، ومنها: بيتُ الحكمةِ في الشارقة، وساحةُ الخطّ، والجامعةُ القاسميةُ، وكليةُ الفنونِ الجميلةِ والتصميمِ في جامعةِ الشارقةِ، وجمعيةُ الإماراتِ للفنونِ التشكيليةِ، وجمعيةُ الإماراتِ للتصويرِ الضوئيِّ، واتحادُ المصوّرين العربِ، وغيرُها من الجهات، وتشمل الفعاليات معارض فنّيّة وخطّيّة متنوعة تبلغ 29 معرضاً، وذلك ل 231 فنّاناً يمثّلون 27 دولةً منها: الإماراتُ، والكويتُ، والعراقُ، وسوريا، والسعوديةُ، ومصرُ، والجزائرُ، وكندا، وتركيا، والأردنُّ، والهندُ، وباكستانُ، وليبيا، وإيران، وإندونيسيا، وتونسُ، وجزرُ القمرِ، واليابانُ، والنرويج، وغيرها من الدول.
ولفت القصير إلى أن الفنانين المشاركين سيعملون على تقديم 718 عملاً فنياً من تجهيزاتٍ، وحروفيّاتٍ، وجداريّاتٍ، ولوحاتٍ في الخطِّ الأصيلِ والزخرفةِ الإسلامية، والخطوطِ الحديثةِ والمعاصرةِ، تُقام في متحفِ الشارقةِ للخطِّ، ومتحفِ الشارقةِ للفنونِ، وجمعيةِ الإمارات لفنّ الخطِّ العربيِّ والزخرفةِ الإسلاميةِ، وغيرِها من الأماكن، وأشار إلى أنه سيَتِم تنظيم 156 ورشةً فنيةً من فنانين ومتخصصين وأساتذة في الخط من خارج الدولة، ومنها: «ورشة الأشكال الهندسية في إخراج العمل الخطي»، و«ورشة تنسيق السطر بخط النسخ»، و«ورشة الحروفية»، وغيرها من الورش المتنوعة، كذلك سيتمّ تقديمُ 14 عرضاً مرئياً لتجاربَ خطيةٍ متنوّعةٍ، فضلًا عن 15 محاضرةً تسلّطُ الضوءَ على مستجدّاتِ الخطِّ العربيِّ الملتقى ويستضيف الملتقى 180 ضيفاً من إعلاميينَ ومحاضرينَ وخطاطينَ ومشرفي ورشِ فنيةِ من مختلف دول العالم، وفازت بالجائزة الأولى عن الاتجاه الأصيل في الخط اللوحة الخطية باسم “سورة الكهف”و تسلمت الجائزة نيابة عن الفنان سيران البرزنجي السيدة أمل تركماني.
وتضمن الملتقى معرض “امتنان” الذي يشارك فيه 15 خطّاطاً وخطّاطة من الإمارات، حيث تعودُ نصوصُ اللوحاتِ المشاركةِ إلى أقوالٍ لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، كما تحملُ بعضُ الأعمالِ أشعاراً مهداةً إلى سموّه، ويقامُ في جمعيةِ الإمارات لفنّ الخطِّ العربيِّ والزخرفةِ الإسلامية، كما ذكر معرضِ فنِّ الزخرفةِ الإسلاميةِ الذي يأتي تحت عنوان «ترنيمةِ الذهَب»، ويشاركُ فيه 8 فنّانين من دولٍ عديدة ، حيث يقدّمُ كلُّ فنّانٍ أعمالاً تعكسُ طبيعةَ الزخرفةِ في بلادِه.
بالتوفيق لكل المشاركين ….جميلة جدا هذه الفعاليات