نظم مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة الأربعاء 19 أكتوبر 2022 أمسية من الشعر الشعبي يكسوها الإبداع أحيتها الشاعرات ميثاء الكعبي و بشاير الحمادي وشهد العبدولي قدمت لها مريم الحمادي تقديمًا اتسم بالرشاقة أضفى عليها جوًا من البهجة.
تصدر حضور الأمسية سعادة الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي سط تجاوب الجمهور وإعجابهم، واستهلت الأمسية الشاعرة شهد العبدولي فأنشدت عددًا من قصائدها منها عاطفية تقول فيها :
يا مقدر كل وضعي و الظروف
يا معيشني معاك بكل أمان
إنت وحدك ساكن بقلبي وشوف
ما يبدل منزلك ظرف و زمان
بالمحبة تحتضن قلبك كفوف
قمت ادور عن طيوفك بالمكان
حول بيتك دايما طيفي يطوف
قاصد(ن) لك يرتجي رشفة حنان
أسال الشارع متى وقتك يروف
وادخل بلعبة تحدي وبالرهان
فيك واثق لو قطع شكي سيوف
ما أصدق فيك حكيٍ باللسان
إنت واحد بس تسوى لك ألوف
وانت كلك ملك قلبي يا فلان
لو تباعد بيننا أية ظروف
ما يبدل منزلك ظرف و زمان
وفي قصيدة غنية بدلالاتها تبين تمكنها تقول:
جفني جفا الرقادي .. و سهادي
رافق حلو العيون
يا كم له انادي .. ف بلادي
و القلب به مفتون
مديت له ايادي … ب ازيادي
و كثرت عليّ المحون
ما يدري بالمرادي .. وفوادي
من بعدهم مجنون
امشي بشوره هادي .. و انقادي
أعين له و أعون
حبه في قلبي سادي .. ب وكادي
و الحب له مرهون
حلو المحيا غادي .. و الكادي
في وجنته مسكون
شوفة عيونه مرادي .. و أعيادي
وياه وين ما اكون
وتقول الشاعرة ميثاء الكعبي في “أمجاد الكبار” قصيدتها الوطنية القوية مفتخرة بوطنها:
يا قوافي الشعر فيضي بالقصيد
وارسمي للشعر عنوان ومسار
وابدعي في كل كلمة باليديد
ودوني صفحات تاريخ الديار
واكتبي فيها عبارات ورصيد
لي بها نوثّق أمجاد الكبار
من كثر ما هو زاخر بالحصيد
حطنا ما بين حيره واختيار
وبحضارة ماضي العصر التليد
للبلاد اللي بها خير وعمار
هي بلادي ولي بها العالم يشيد
بكل معْلم فيه تلقالك مسار
يعلّمك عن كل تاريخك أكيد
لي به الانسان يسّعد بانتصار
ونشكر المعبود ع العيش الرغيد
ونحمده على القيادة بافتخار
لانهم ساروا على النهج السديد
وحققوا أحلام زايد باقتدار
وفي قصيدتها “الدانة” صف جميل واسترجاع لماضي الأجداد تقول:
دانة غزر فالعمق تضوي
من بعد أميال فالبحور
ما شافها الطواش ترسي
على كواسر ذيج لخدور
وإلا على يدينه بتعصي
لانها ربت في عبٍ غزور
كلٍ يبا مالحسن يجني
لكنها حذره فالحضور
وتلقي قصيدة ترحيبية تشيد فيها بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في دعم الشعر والثقافة، وتحيي مجلس الحيره الأدبي :
قم يا قلم واكتب من الشعر قيفان
تنصا بلاد القاسمي لي عنينا
من زود حبه للشعر صار عنوان
لكل من يكتب شعر هو معينا
سلطان رمزٍ للثقافه بالزمان
حيث انه القائم عليها سنينا
وبميلس الحيره للأشعار تبيان
لكل من يهوى الشعر هو يزينا
تمكين للشعّار في كل ميدان
بجهود من لي بالفعل له ندِينا
ندين لك يا بومحمد بعرفان
لانك جمعت المعرفة باليقينا
جهودكم نورٍ ملا كل الأركان
وفي كل محفل للثقافة تبينا
والمشترك فيها يتأمل بإمعان
وياخذ من بحور الشعر لي تزينا
ويا شْعّار الوطن في شارقة سلطان
حزتوا على العليا ورفعتوا الجبينا وبصوت واحد كلكم قولوا الآن
تحفظ لنا سلطان في كل حينا
وأنشدت الشاعرة بشاير الحمادي مجموعة قصائد منها قصيدة تثني فيها على مناقب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لتنتهي إلى “ابتسم أنت في الشارقة”
الرب واحد و كلنا مسلمين
والحب واحد والمشاعر صادقة
صادق غلانا شفنا محبيــن
في حب شخصٍ .. قلبنا سارقـه
الشيخ بوخالد حبيب الملايين
للشعب يسهر .. و خيره سابقـه
أساسه الدين وعنده براهين
يتبع كتاب الرب ونهجه سايقـه
عنده أمل ومن عام سبعيــن وصارت بلاده بالثقافة بارقــة
بنيانها يبهر وتلقاه فالعــين
يعكس حضارة في سماها شاهقة
في أرضها نحتت من سنين
جملة: (ابتسم انت في الشارقة)
وتقول في قصيدة معبرة تصور مآثر أبيها:
لو تكثر الدنيا مفاتن و يكثرون الرجال
شخص وماتسوى عيوني بدونه
كم أحبه .. كم أودَّه.. قدر حبه لا يطال
كم اعيشه .. كل اماني في عيونه
يكفي اسمه .. لو هو بالصــدفة يقــال
طيب قلبه.. نور وجهه يعرفونه
سنين عمــره شالهــا حمــولٍ ثقــال
كان يتعب .. لأجل يبنيها ركونه
شفني نسخة .. ذاك مفرود الخصال
حتـى طيبه في عيـوني تلمحونه
أبـوي وصاني على طـيب الفـعال
واموت طيب.. والروح مدفونه
يا بوي لو تنضرب فيك الامثال
حتى قصيدي ما يوفي مزونه
وتخاطب أمها في قصيدتها “أمي” مبينة فضلها:
باسم ربي أنا إسمي
إسمج يجري بدمي
أحبج موت يا أمي
قلبج منبع الإحسان
حبيبة قلبي أفديها
مني روحي أهديها
بكل الخير اسميها
ملاك الكون والأزمان
هدية ربنا العالي
صبرج لاجلنا طالي
قدرج عندنا غالي
مكانج عندنا ماهان
أبوس ايدينج وراسج
وأشرب حب من كاسج
أنا لج أهلج وناسج
وإنتي الخير والإيمان
أتعب أمرض وأشقى
وجنبي دايمٍ تبقى
تسهر لي ولا ألقى
غير الصحة والنسيان
أنسى همي بوجودج
صعب أوصل أنا حدودج
أفخر إني مولودج
وإنتي لي أنا عنوان
يا أكبر حظ فالدنيا
عساها عيشتنج هنيا
رضاج غاية المنيا
يادانة فالسما ألوان
رضاها من رضا الرحمن
رجلها تحتها الجنان
يانبض القلب والشريان
طيبج يكفي الأكوان
وكان ختام الأمسية بالتكريم،حيث كرّم سعادة بطي المظلوم الشاعرات ومقدمتهن، والتقط معهن صورة تذكارية.
نعيم رضوان..
امسية شعرية ممتيزه بكل مقايس الشعر النبطي وكانت الأمسية بمثابة التنافس بين الشاعرات لتقديم أروع ما عندهن من اشعار متنوعة المواضيع كل التحية والتقدير للشاعرات ولمجلس الحيرة الذي لا يدخر جهدا في تقديم شعراء مميزين في اشعارهم
نعيم رضوان..
امسية شعرية ممتيزه بكل مقايس الشعر النبطي وكانت الأمسية بمثابة التنافس بين الشاعرات لتقديم أروع ما عندهن من اشعار متنوعة المواضيع كل التحية والتقدير للشاعرات ولمجلس الحيرة الذي لا يدخر جهدا في تقديم شعراء مميزين في اشعارهم
ماشاء الله تبارك الرحمن مشكورين مجلس الحيرة الادبي على جهودهم