الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه يرئس الاجتماع الرابع والأخير للمجلس الأعلى للاتحاد التساعي في مضيف أبوظي صباح الثلاثاء ٢١ أكتوبر ١٩٦٩، حيث توجهت للمضيف ومعي مصور إخباري إيرلندي
عن تلفزيون أبوظبي الذي بدأ إرساله قبل شهرين من ذلك التاريخ.
وصل الحكام التسعة في الحادية عشرة صباحًا، وكان آخرهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي سألني: ماذا عملت؟ فأجبته وأنا مسرور لرؤيته لأول مرة بأن الكاميرا ثابتة في الداخل، وعلى الطاولة مكبران للصوت وفيلم الكاميرا ساعه ونصف الساعة، وعند انتهاء الاجتماع المغلق نعود للتلفزيون لتظهير الفيلم وبثه مساء. نظر إلى بثبات وما زال واقفًا عند مدخل القاعة وقال : “الاجتماع حول الاتحاد ليس مغلق ولا سري.. ادخل.. اجلس.. شوف.. اسمع واكتب.. أنت اعلامي..” دخلت وجلست على كرسي خلف المجتمعين وكان الدرس الأول لي في الإعلام من الإعلامي الأول طيب الله ثراه.
طيب الله ثراه ..
بوركتم