
صابر الصياح
قَلْبِي إلى زُهْرَة اَلْجَنُوبُ يَمِيل
فعطر الأحبة في البلاد أصيل
*
يَا مِنْ بِنَارِها اِشْتَعَلَتْ جُفُونِي
وَنبع اَلمآقي عَلَى اَلْخَدِّ يَسِيل
*
روحنا في دروب الحي عالقة
تحمل ذكريات الزمن الجميل
*
هَوَاها كَالسَّيْفِ يَنْحَرُ أَضْلُعِي
وأنا بسيف اَلْوقت قَتِيل
*
إِنَّ كُنْت لَا أُخْفِي سِرُّ مَحَبَّتِي
فَكيف ضَلّت خطانا سواء اَلسَّبِيل ؟!
*
مُنَايَ أَنْت وَالْحَقُّ أَنْتَ مُنَايَ
وَالْوعد آيات ما لها تبديل
*
وحين وقفت عند بابها صامتا
ألجمني في محرابها الترتيل
زر الذهاب إلى الأعلى