
اليوم 31 أكتوبر 2022هو موعد الذكرى الأولى لانطلاقة “البعد المفتوح” المجلة الإلكترونية الثقافية المنوعة التي يتعالى شراع الطموح اللامحدود في اسمها جليًا، حيث تتألق فكرة انفتاح الأبعاد في محاولة لاحتضان كل مجذاف يتحرك في نهر الإبداع مع مراعاة الحفاظ على مستوى من الجدية والاحترام ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا.
و لا شك في أن هذا المسعى يأتي منبثقًا من تجربة عقود واجهت فيها الكثير مما حفزني لفعل المستطاع وأكثر لو تسنى لي ذلك لإطلاق صوت هو مزيج من الوعي والضمير المرتكزين على حرفة وتمكن معززين بالإصرار والعزيمة، ولا أخفي هنا أن أكثر ما آلمني في هذه التجربة تعكير الأدعياء و “الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب” صفو هذا العالم المقترن بالإبداع وبالمتاعب في حالات غير قليلة.
في هذا المقام.. ذكرى الانطلاقة، لا بد من التذكر بإكبار وقفة الأصدقاء جميعًا، وخاصة الذين واكبوا الانطلاقة منذ بدايتها بحب وحماسة.
هذا الموقف يستدعي في ذاكرتي شهادة أعتز بها من الروائي المعروف نبيل سليمان الذي شرفني برسالة أوجزت فأبدعت: “البعد المفتوح اسم على مسمى بحق. البعد المفتوح تؤكد البصمة الصحفية للصديق وائل الجشي كالعهد به منذ عرفته قبل خمسة وثلاثين عامًا…”
وهنا لا يمكن أن أنسى كلمات حفظتها هذه المجلة في زاوية “مختارات” للشاعرة المعروفة ساجدة الموسوي مشكورة جاء فيها: ” كم أسعدتني مجلة الأخ الشاعر والخبير اللغوي وائل الجشي “البعد المفتوح”، ولأسباب عديدة أهمها رغبة المؤسس في رفد الإعلام الثقافي بنافذة حية تطل على الثقافة عامةً، والثقافة في دولة الإمارات خاصةً .
الثاني هو (التحدي).. أي أن يخطط الأخ وائل وينجز بمفرده مجلة منوعة وأنيقة وينشرها عبر مواقع التواصل، فهذا عين التحدي للقنوط والكسل…”
وكما يلاحظ المتابع، فقد قطعت المجلة شوطًا لا بأس به خلال مسيرتها حتى الآن بفضل اهتمام ومشاركة الكتاب والفنانين، ولعل مقالة “نظرة مراجعة في البعد المفتوح” للدكتور أحمد الزبيدي تشي بشيء من ذلك ، فضلًا عن مقالاته المتميزة.
إنها مناسبة لا بد من تسجيلها، ويبقى الفضل لأصدقاء هذه المجلة التي تتسلح بدعمهم وتنتظر منهم المساهمة بكل ما من شأنه تعزيز حضورها وإغناء مسيرة عطائها.
زر الذهاب إلى الأعلى