صدرت حديثًا عن مؤسسة “الرحاب الحديثة” في بيروت رواية “غريب بين هنا وهناك” للكاتبة منى صيام.
يجسد عنوان الرواية بحد ذاته حالة من الصراع ين النبض والقلب، والنفس والذات والأماني والواقع، وتعد الرواية رسما سوريالياً لواقع شباب أحب الأرض المحملة بالظلم، وارتبط بشريك مثقل بالتقاليد، فهل يفضل البقاء في أحضان الحبيب بعيدًا عن الوطن، أم يصرعلى العودة لأرض هُجّرمنها، ويتحمل كل أنواع القهر ليستخدم كل ما في استطاعته من أساليب المواجهة والصمود للبقاء في أحضانها؟
إنها حكاية جيل تحمّل عبء الظلم وواجهه بكل إصرار بانتمائه الإنساني النقي وإيمانه الراسخ بغد أفضل، وهي رسالة تعني كل الاجيال فالحب أقوى سلاح للحياة. من أجواء الرواية:
” آه يا شيماء، لو تعلمين شعوري لحظة أدركت أن الماضي بأشخاصه وذكرياته يبقى وقعه – في القلب والنفس – أجمل بكثير مما هو عليه بالواقع.
أحبك، وأحتاجك بقربي، فبالرغم من أن الريف هنا جنة خضراء، ولكن حتى الفردوس لا يكتمل نعيمه إلا بوجودك.”
زر الذهاب إلى الأعلى