بحضور وزيرة الثقافة والشباب الشاعر خليل عيلبوني يوقع ديوانه “ثلاثيات الخليل” في معرض الشارقة للكتاب

بحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب وقع الشاعر خليل عيلبوني ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب – 41 ديوانه الشعري الجديد ” ثلاثيات الخليل”.
وفي بداية حفل التوقيع ألقت معالي نورة  بنت محمد الكعبي كلمة أعلنت خلالها عن طلاق مبادرة «أبدع نشر»، التي تهدف إلى إثراء حركة النشر والمحتوى المحلي بإصدار 100 كتاب (بواقع 500 نسخة) لكلّ عنوان، ضمن مجالات وحقول أدبية وفكرية وثقافية متنوّعة، و1لك بالتعاون مع المطبعة المتحدة خلال عام 2023، وتأتي المبادرة
في إطار استراتيجية للارتقاء بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، والاهتمام بالموهوبين والمبدعين والأدباء في الدولة، وتحفيز دور النشر الموجودة فيها، وخاصة الكتّاب الجدد، والباحثين لمواصلة الإنتاج الإبداعي بتوفير البيئة الملائمة لهم، ووضع خطط فاعلة للتسويق لأعمالهم وإنتاجاتهم عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة في عدد من الأحداث الثقافية المهمّة التي تقام محلياً وإقليمياً ودولياً.
مما قالته معالي نورة بنت محمد الكعبي : «تأتي هذه المبادرة، انسجاماً مع محاور الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، حيث نسعى من وراء مبادرات «أبدع»، إلى دعم أصحاب المواهب والمبدعين في مختلف المجالات. وتأتي اليوم «مبادرة أبدع نشر»، لتعزيز صناعة النشر في الدولة، باعتبارها ركيزة أساسية في التعريف بمنجزات المبدعين، ومشاريعهم، ورفد المكتبات بالكثير من المضامين النوعية التي تخدم الارتقاء بمعارف وثقافة المجتمع.”
وقد وقع مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب، والسيد علي سيف النعيمي مدير عام المطبعة المتحدة، مذكرة تفاهم، تقوم بموجبها الأخيرة بطباعة 50 ألف نسخة لمئة كتاب، بواقع 500 نسخة لكلّ عنوان، ضمن مجالات وحقول أدبية وفكرية وثقافية متنوّعة، بالتنسيق مع الوزارة التي وضعت خطّة متكاملة لتنفيذ المبادرة، سيتم خلالها دعم الناشرين والكتّاب، عبر تبنّي طباعة مؤلفاتهم، إضافة إلى توفير مساحات مكتبية للجمعيات ذات العلاقة، والمزودة بعدد كبير من المصادر والمراجع ممتدة على إمارات الدولة، واستضافة الكتّاب المستفيدين من الحملة ضمن برامج وأنشطة الوزارة والمعارض المحلية والمشاركات الدولية، فضلًا عن الترويج لكتبهم عبر مواقع التواصل الخاصة بالوزارة، ويتم توفير 50 نسخة من كل كتاب للمؤلف، و300 نسخة إلى دور النشر لبيع الكتب عبر منافذ البيع في الدولة، وفي معارض الكتب المحلية والدولية، و تحوَّل النسخ المتبقية إلى المكتبات الحكومية والخاصة والجامعية ورؤساء تحرير الصحف والمجلات الثقافية بهدف توجيه المعنيين لتسويق الكتاب، وذلك دعمًا للمبدعين ودور النشر.
وحدّدت المبادرة شروطًا أبرزها أن تقدم كل دار نشر كتابين بحد أقصى للتقييم من قبل لجنة الاختيار.