احتفلت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة بتخريج 111 من الطلاب الإماراتيين و102 من الطلاب من 23 جنسية مختلفة، الخريجون منتسبون إلى عدد من البرامج الدراسية المهمة والمستقبلية التي تتضمن التكنولوجيا الحيوية والقيادة التربوية، وذلك بحضور السيد محمد عمران الشامسي، رئيس مجلس أمناء الجامعة وحسن حمدان العلكيم رئيس “الجامعة الأميركية في رأس الخيمة” والسيدة ميغان جريجونيس القنصل العام للولايات المتحدة، والبروفيسور ستيفن سي ويلهايت نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ورئيس الجامعة.
كانت إحدى النقاط الرئيسية في دفعة 2022 هي زيادة شعبية التكنولوجيا الحيوية والاقبال عليها من قبل الدارسيين وهو مجال يخلق منتجات وتقنيات متطورة لتحسين المعيشة، ومن بين 18 من خريجي بكالوريوس العلوم في التكنولوجيا الحيوية، كان هناك 8 إماراتيين والغالبية من الإناث.
و في كلمته الاحتفائية أثنى البروفسور حسن حمدان العلكيم رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على دفعة 2022 لمثابرتهم و التحمل في متابعة دراستهم على الرغم من مواجهة العقبات التي فرضتها جائحة
“كوفيد 19” ، وشدد على أهمية المؤسسات التعليمية و جودتها مضيفًا : “نحن في الجامعة الأميركية في رأس الخيمة ، نكرس جهودنا لإعداد طلابنا لفرص ومسارات تغير حياتهم من خلال تقديم نموذج تعليمي ناجح ومسؤول وعالي الجودة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نود أن نعلمكم بأنه قد اعتماد و ترخيص الجامعة وكافة البرامج الفردية قد تم اعتمادها من الجامعة الأميركية في رأس الخيمة الأكاديمية التابعة لوزارة التربية والتعليم دوليًا ، كما تم اعتماد الجامعة أيضًا من قبل الرابطة الجنوبية للكليات , واعتماد الجامعة الأميركية في رأس الخيمة من قبل وكالة ضمان الجودة ، وهي أعلى هيئة اعتماد في المملكة المتحدة، و أود أن أسلط الضوء على اثنين من البرامج التي تمتلكها مع جامعة “واين ستيت” في “ديترويت” ، ميتشيغن. الأول هو برنامج ثلاثة زائد اثنين الذي يسمح للطلاب الموهوبين أكاديميًا بإنهاء السنوات الثلاث الأولى في ” الجامعة الأميركية في رأس الخيمة ” ثم الانتقال الى جامعة “واين ستيت” في “ميتنشيغن” الأمريكية من خلال بروتوكول التعاون المشترك مع الجامعة الأمريكية في خلال العامين المقبلين ,و ذلك من خلال برنامج التعلم الدولي عبرالإنترنت الذي ترعاه سفارة الولايات المتحدة الامريكية بدولة الامارات العربية المتحدة .
و أثناء إلقاء كلمة رئيس حفل التخرج، ذكرت القنصل العام للولايات المتحدة ميغان جريجونيس في إطار ثنائها على الخريجين، أن تعليمهم على الطراز الأميركي يمكن أن يفتح لهم الأبواب أمام أي من 1500 شركة أميركية موجودة في الإمارات العربية المتحدة، والتي تعزز العلاقة الإماراتية الأمريكية التجارية البالغة 23 مليار دولار.
وقالت: “الشركات الأميركية تدرك ثروة المواهب في الإمارات العربية المتحدة وقد خصصت موارد هائلة هنا، و في الواقع، أقامت الشركات الأميركية شراكات عبر قطاعات صناعية استراتيجية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفضاء والرعاية الصحية والزراعة والطاقة المتجددة. وبالتأكيد ان أسلوب تعليمك الأميركي يعني أنك تعاونت مع زملائك في مشاريع مشتركة”.
وحثت الجامعة على تبني مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والنقل المستقل، والاقتصاد المستدام، وتغير المناخ مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تعملان بشكل وثيق معًا في مجال المناخ.
وزادت: تعد الشراكة الأميركية الإماراتية لتسريع الطاقة النظيفة إطارًا رئيسيًا جديدًا للطاقة النظيفة، والذي من المقرر أن يحفز 100 مليار دولار في التمويل والاستثمار وغير ذلك من أشكال الدعم ونشر 100 جيجاوات من الطاقة النظيفة على مستوى العالم بحلول عام 2035 لدفع انتقال الطاقة وتعظيم المناخ.
وألقت كلمة المتفوق الطالبة مروة مبارك سالم السواحلي وقالت: “لدينا مجموعة فريدة من نوعها واستثنائية للغاية من الطلاب الذين يتخرجون اليوم. لقد مررنا بالكثير معًا وكبرنا وتغيرنا معًا خلال العامين الماضيين. بينما نضع طموحاتنا وأهدافنا، ولكن بصفتنا خريجين من الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، سنكون قادرين على مواجهة هذه الجائحة “كوفيد 19″ التي اكتسبنا منها الكثير في الصبر و القوة. وسوف يكون الأساس الذي أنشاناه في ” الجامعة الأميركية في رأس الخيمة ” هو دافعنا في تحقيق هذه الأهداف وتجاوزها، ابحث عن هدفك واوجد مكانك في تشكيل العالم الجديد.
وقد تم منح درجات البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي خلال الحفل في القيادة التربوية، وإدارة الأعمال، وإدارة المشاريع الهندسية، واللغة الإنجليزية، والاتصال الجماهيري، والتكنولوجيا الحيوية، والمحاسبة، والمالية، وإدارة الموارد البشرية، والتسويق، والهندسة المعمارية، والهندسة الكيميائية، والمدنية والبنية التحتية. الهندسة والحاسوب.
زر الذهاب إلى الأعلى