إبراهيم الشامي ومحمد العامري وهزاع بن سمرة وحسن المعلم
أحيا الشعراء هزاع بن سمرة و إبراهيم الشامي ومحمد العامري الأربعاء 23 نوفمبر 2022 أمسية من الشعر النبطي في مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة بحضور سعادة بطي المظلوم مدير المجلس. قدم للأمسية وأدارها بعفوية محببة تفاعل معها الحضور الإعلامي حسن المعلم الذي قال إنه يقدم أمسية شعرية للمرة الأولى وعرف من قبل بتقديمه الألغاز.
ووسط تصفيق الحضور استهل الأمسية الشاعر هزاع بن سمرة بأبيات ثلاثة للوطن قال فيها:
سلام الله على مهد الحضارة وباب النور
ولا ييتها عاني ولا ييتها مجبور
وسلطانها له التحايا وطيب الفال
وخالص مودة وطيب خاطر وصدق شعور
على ذكره الطيب وداره سلام الله إذا ييتها ضايق أروح وانا مسرور
وأنشد الشاعر هزاع بم سمرة مجموعة قصائد متنوعة الأغراض منها قصيدته الوطنية في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة التي قال فيها:
على ظهر شقرا أصيلة من الدار تروِّح عصاها قوس وترد الاخبار
ما تضوي الا بكل علم يجمِّل امَا يرد القول او ردت الثار
تطرب على صوت السيوف ولحنها وتشوف للبارود وريحه الى ثار
ما ضمّرت الا بحمى شيخٍ ولد شيخ وما ترتع الا في جديدات الاقفار
اسمك يا بو خالد ذرى وريف للناس من لاهب الحر ومن الوقت لي جار
واستمر تجاوب الجمهور مع الشاعر إبراهيم الشامي في قصائده التي طاف فيها بالحضور في موضوعات شتى منها :
ما سهرت الليل لاجل اني عليل
البشر لو هي عليلة غافية
الظلام احيان يخفي شي جميل
وكل طلة نور فيها خافية
لو قضيت العمر خلف المستحيل
ما تركته لو تروح العافية
كنت اشوف الجمر في دربك دليل
رغم هذا سقت رجلي حافية
وان غزاني الياس وقلت انه طويل
فز قلبي بكل نبضة وافية
الكثير ان راح يتبقى القليل
والثواني في حضورك كافية
ويختم القصيدة بقوله:
هات حضنك وارخي الرمش الكحيل
ولا تحاتي النوايا صافية
وفي الختام كرّم الشاعر بطي المظلوم الشعراء ومقدمهم وتم التقاط صورة تذكارية لعدد من الحضور.
