جواهر القاسمي تصدر قراراً: منى الحواي رئيسة لمجلس إدارة جمعية “أصدقاء مرضى الكلى”

أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قراراً إدارياً بتشكيل مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في المجلس، برئاسة منى الحواي الزرعوني، وذلك بعد الاطلاع على القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2008 في شأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، والمرسوم الأميري بشأن إعادة تنظيم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإمارة الشارقة، والقرار الإداري رقم 5 لسنة 2010 بشأن إعادة تنظيم إدارة التثقيف الصحي.

 وقضى القرار بأن تكون مدة مجلس الإدارة أربع سنوات، تبدأ من أول اجتماع له ويستمر المجلس في تصريف أعماله حال انتهاء مدته إلى أن يتم تعيين مجلس جديد ويتم تسمية الأعضاء من قبل قرينة حاكم الشارقة.

وتتمتع سعادة منى الحواي الزرعوني، الرئيسة الجديدة لجمعية أصدقاء مرضى الكلى، بخبرات عديدة في القطاع الصحي من خلال مسيرة تزيد عن 22 عاماً، تولت خلالها العديد من المناصب القيادية والمتخصصة الناجحة، كان آخرها مدير مركز خدمات نقل الدم والأبحاث، واستشاري تغذية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إضافة إلى دورها الفاعل في تأسيس مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال وتشغيل عملياته في منصبها كنائب لمدير الشؤون الإدارية والمالية ورئيس لقسم التغذية، كما شغلت منى الحواي منصب نائب المدير الطبي ورئيس قسم التغذية ومدير المشاريع بمستشفى القاسمي العام ، ولعبت دوراً بارزاً ضمن فريق قيادة أزمة ” كوفيد-19″ في إمارة الشارقة.

وسعادة منى الحواي هي عضو مؤسس لجمعية “أصدقاء مرضى الكلى” تولت خلال هذه المرحلة مهام نائب رئيس الجمعية، كما أنها ضمن نخبة من الكفاءات الوطنية الذين تخرجوا من برنامج قيادات حكومة الإمارات العربية المتحدة (فئة قيادات المستقبل) التابع لمكتب رئاسة مجلس الوزراء وشؤون المستقبل، وبرنامج إعداد القادة التابع لمؤسسة الشارقة لتطوير القدرات تحت إشراف مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وهذا ما ظهر جلياً من خلال رؤيتها القيادية واهتمامها بمنهج التميز والتطوير المؤسسي الاستراتيجي.

وتعددت إنجازات جمعية أصدقاء مرضى الكلى التي تأسست سنة 2007 كجمعية تطوعية ذات نفع عام داعمة للصحة، فكان لها الأثر في تقديم الدعم المادي والمعنوي، وتنظيم الورش والمحاضرات للتوعية بخطورة الأمراض التي تصيب الكلى، والتي وزع خلالها 700 كتيب باللغة العربية والإنجليزية، وصلت إلى العديد من المستفيدين الذين بلغ عددهم 2247 مريضاً، بالإضافة إلى تقديم أجهزة لقياس الضغط وتغطية التكاليف المالية للمرضى غير القادرين.

 وتكمن رؤية الجمعية في تحسين السلوك المرتبط بالصحة لكافة أفراد المجتمع وتمكينهم من تبني أنماط حياتية تعزز صحتهم من خلال تزويدهم بالمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة، بالإضافة إلى رفع الوعي بأمراض الكلى وطرق الوقاية منها وتقديم التوعية الصحية للمصابين.

ــــــــــــــــ

نبذة تعريفية عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة:

أنشئ المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بناء على مرسوم أميري سنة 2000م، وهو يتألف من الإدارات العاملة في مجال التنمية الاجتماعية والثقافية وحماية الأسرة ورعايتها وإعادة تأهيل أفرادها، ومنذ انطلاق أولى مؤسساته ممثلة في نادي الفتيات، وفي ظل التغيرات الحياتية المستمرة وازدياد التحديات التي تواجه أفراد المجتمع، يكمن دور المجلس في متابعة تلك الاحتياجات المتجددة، ودعمها بخطط واستراتيجيات تهدف إلى الارتقاء بالأفراد، استناداً إلى أفضل الممارسات المجتمعية عالمياً، لتعمل حاضنةً وداعمةً لجهود النهوض بالأسرة وخططها.