كانت يد زايد ألخير وقد فاض على أبناء شعبه مفتوحة لإخوة وأصدقاء في كل مكان إيمانًا منه بالوقفة الإنسانية مع كل من يحتاج. وفي اوائل يناير 1975 زار جمهورية الهند وكان في استقباله الرئيس فخر الدين علي أحمد ورئيسة الوزراء عهدذاك انديراغاندي، وكانت له معهما عدة اجتماعات واتفاقيات، وبعدها رافقناه إلى ضواحي مومباي بمروحية، حيث زار جامعة أليجار Aligarh الإسلامية في رحلة ٢٠ دقيقة من نيو دلهي، واستقبله الطلاب وهو يتنقل بين كلياتها بحفاوة بالغة وكأنهم يعرفونه حق المعرفة، ولاحظ رحمه الله من خلال الإجابة على سؤاله أن فيها ٧ كليات ما عدا البترول، فتبرع بإقامة كلية للصناعة البترولية التي بدأت نشاطها فعلًا بعد عام.
وباتصالي برئيس الجامعه د. شمس الدين نهاية العام الدراسي ٢٠١٧ أبلغني أنه قد تم تخرج 14795 طالبًا من كلية صناعة البترول بعد أن تبرع الشيخ زايد طيب الله ثراه لإقامتها وبدأت الدراسة فيها عام ١٩٧٦.
إيمان راسخ بأهمية التعليم للإنسان ينما كان.
زر الذهاب إلى الأعلى