هذه القصيدة “البحث عن بيت شعر” إحدى فرائد وعيون الشعر العربي المعاصر، إلا انها لم تنل ما تستحق من الفضل ومن الذيوع، وقد ألقيت في مهرجان شعري ضخم في القاهرة خلال سبعينيات القرن المنصرم، وهي تستوحي أجواءها من قصة رحلتي الإسراء والمعراج من جهة، و “رسالة الغفران” للمعري ودانتي من جهة أخرى، ولكن مع احتفاظ عبد الله الشيخ البشير بخصوصيته في البناء والسرد الشعري واللغة العالية المستوى، ولقد طوف الشاعر البحار والأفلاك بحثاً عن فرادة بيت شعري لا يجده أخيراً إلا في قرارة نفسه.
وبالنسبة لنا فإن قيمة هذه القصيدة بالنسبة لتجربة عبد الله الشيخ البشير كقيمة قصيدة
“أبوتمام وعروبة اليوم” بالنسبة لتجربة الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني.
ولو كان قد ألقاها في المربد لحققت له من الشهرة ما حققته للبردوني قصيدته، علماً بأن الشاعر السوداني قد أصيب بالعمى هو الآخر في أخريات حياته، ولم ينل ما يوازي ضخامة تجربته من الحضور والاحتفاء.
يقول في استهلال قصيدته ما أذهل الحضور في القاهر حينما سن شفرة سيفه بالسنا:
قصيدة رائعة وابداع ولا أروع وغوص في الأعماق والسفر على اجنحة تاخذك الى أقصى مدى وعالم من مخاض الفكرة والصورة بصراع مع المجاز .شكرا د.محمدعبد القادر سبيل على هذا التقديم لشاعر محلق ومبدع ومتميز بقصيدته جعلتنا نتوق لنتعرف على شعره عطشا .مع كامل محبتي واحترامي وتقديري.مهند الشريف
قصيدة رائعة وابداع ولا أروع وغوص في الأعماق والسفر على اجنحة تاخذك الى أقصى مدى وعالم من مخاض الفكرة والصورة بصراع مع المجاز .شكرا د.محمدعبد القادر سبيل على هذا التقديم لشاعر محلق ومبدع ومتميز بقصيدته جعلتنا نتوق لنتعرف على شعره عطشا .مع كامل محبتي واحترامي وتقديري.مهند الشريف