منحناك يا موطني كلَّ شيءٍ
إلى أن وجدناك من غيرِ شَــي
جعلناك أيــقونـــةً للســـراة
ولم نلقَ بعـد المسافات فَــيْ
وأغروك بالشعب من ضيعوك
لتطوي شبابًا كما الوردُ طَــي!
إلى أيـن نأوي وأنت الملاذ؟
أيصلي الملاذُ ويشويك شَـي؟
أنا يائــسٌ يائــسٌ منك أرضًا
ولا أملكُ النورَ في راحتـــي
فليتــكَ إن لـم تكـــن موطنًا
كما ينبغــي ليت تحنــو عَلَي
زر الذهاب إلى الأعلى