أطلقت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي الدورة الثالثة من الجائزة بعنوان “بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة”، وتأتي الجائزة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.
تم ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة في دائرة الثقافة لاختيار عنوان الدورة الجديدة، وفتح باب المشاركة في موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في نقد الشعر العربي، وذلك وفق الشروط والأحكام للجائزة.
وقال سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة: “عززت الجائزة منذ انطلاقها بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة من حضور البحث النقدي في الشعر العربي، ومنحت رؤية نقدية جديدة بتنوّع عناوينها، إذ تطرح مواضيع تتصل بأبرز قضايا الشعر، وقد أوجدت الجائزة مكتبة عربية شعرية نقدية متخصصة، باعتبارها تحمل طرحًا إبداعيًا جديدًا في الساحة الأدبية العربية”.
وأضاف العويس : “ونحن ندخل الدورة الثالثة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، نشير إلى أهمية هذا المجال الحيوي في النقد الأدبي، لما يمنحه من أفق واسع للأديب العربي وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية، والتحولات في بنائها الإبداعي، والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات رمزية، ودلالية، وفكرية، وفلسفية، وتأملية”.
وتأتي الجائزة في سياق العناية بالشعر العربي، وتحفيزاً لطاقات النقاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمة للساحة الإبداعية العربية.
وتقدّم الجائزة مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث ينال الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الثاني على 75 ألف درهم، في حين يحرز الثالث 50 ألف درهم.