أقلام مجنحة

       بدء الكلام مهند الشريف      –         الإمارات

مهند الشريف

كم تسألين

عن قدر حبي والهوى

هذا الفؤاد المستكين

ماذا يقول ليوم عشق في الزمان

وفي الحنين

ماذا يقول لقصة

كانت على باب السنين

الكون يحفظها

وتنشدها العيون

ماذا يقول وقد تبوح بحبه

ذرات هذا الكون والغيم الحزين

حقا أحبك

من تجوع سنابل العشق انتظارًا

بين تنور وتنور

لتصبح خبز شعر العاشقين

فعلًا أحبك

وجه فاتنة يطاردني

على وجه الفضاء

ومنذ أن كنت الجنين

هل تذكرين؟

هذا الضياء الحب

يعتمر الفضاء

وعلى دفوف الرقص

دقات القلوب

نسمو ويشتعل الغناء

وتفوح في الأجواء

من ريح الهوى

أحلى الطيوب

وأخاف خدش مشاعركْ

وأدوخ بين مشانق من ياسمين

في زهور ضفائركْ

وأحس أن الكون لا يكفي

لعشقي والهوى

فأدور درويشًا على نفسي

وأحتمل الكلامْ

في كبرياء دوائركْ

عذرًا فما منح الفؤاد

لقدر حبك ذرة

ما يعتريه من الهيامْ

فلنركب الخيل

أميرين ابتداء بالغمام

ولتمطر الدنيا اشتهاء

للربيع خلائقًا

مزجت بلا حقد

وصافٍ جوفها ….صافي السلام

ولتعلني أن الهوى والعشق في قلبي

كدَين للأنام

يا رحمة

لولا هواها

لم يكن هذا الضياء

وكان في الكون الظلامْ

ماذا أقول أميرتي

عن وردة

أهديتها

أوكيف تعتقدين

آني قد أُضامْ

العشق مكتوب

على لوح الزمانْ

وقصيدتي بدء الكلامْ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. العشق مكتوب
    على لوح الزمانْ
    وقصيدتي بدء الكلامْ
    نعم، شاعرنا المرهف الحساس مهند، العشق مكتوب كما كل شيء والشعر كان وما زال وسيظل بدء الكلام، لا سيما إذا قاله شاعر مفعم بالحس ومفعم بالسلااااااام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى