يا شامُ أَنتِ قَصِيدةٌ نُسِجَت مِن فَيضِ آمالي وأشجاني
يا شامُ أَنتِ دُمَيعَةٌ سُكِبَت حينَ استباحَت نَبضَ وُجدانِ
…….
لا تَقنَطي يا شامُ مِن يُتمٍ فالشّيخُ فَياضٌ بِتَحنانِ
راعي المعالي شيخُنا الغالي ذاقَ التَّيَتُّمَ .. مُنذُ أزمانِ
…….
سلطانُ انت معلمٌ وأبٌ جبتَ النُجومَ بِفكركَ الباني
في العلمِ كنتم سيِّداً عَلَماً مُستلهِما .. توفيقَ رَحمنِ
…….
هيَّا ارفعي يا شامَنا عَلَماً فوقَ العَوالِمِ .. عاليَ الشانِ
في دولةٍ .. قد زَانَها عِلمٌ بالعلمِ يَشمَخُ كُلُّ إنسانِ
…….
شهباءُ رغمَ جِرَاحِها نادَت هيَّـا أعيــدوا حُــبَّ هيــمان
شهباءُ رغمَ الكربِ قد نَجَبَت يا شامُ أنتِ عَبِيرُ رَيحانِ
…….
أنتِ ابنَةُ الشهباءِ قَد عَزَفَت أنغامَها في كُلِّ مَيدانِ
بالعلمِ نَرفعُ مَجدَ .. أُمَّتِنا بالعِلمِ يبرى جِرحُ أوطاني
زر الذهاب إلى الأعلى